تم كتابة هذا الكتاب استجابة للمشكلات التطبيقية والأسئلة التي صادفها المؤلف عند عمله في معمل البساتين، وللمشكلات التطبيقية وجهتان الأولى أنه من الضروري كتابة كتاب مناسب لطلاب الجامعات كمقدمة لزراعة النباتات الراقية في الأنابيب، والثانية أن معامل زراعة الأنسجة تحتاج إلى دليل تطبيقي خصوصاً للفنيين ومساعدي الباحثين، ويحتوي هذا الكتاب على ستة وعشرين فصلاً تتناول بالتفصيل تقنية زراعية الأنسجة بدءاً بتاريخ تطور زراعة الأنسجة، ونوع الزراعات النسيجية، وتجهيز معمل زراعة الأنسجة.