يعدّ هذا الكتاب حقيبة تدريبية عملية لكل خريج على وشك أن يبدأ مهنته في التدريس، ومع أن عنوان الكتاب هو تدريس علم النفس. إلا إنه يفصّل العملية التعليمية من كل جوانبها، ويعطي أمثلة غزيرة عن كل موضوع من موضوعاتها. وذلك من واقع تسعة فصول، تبدأ بمقدمة عامة، وتنتهي بدمج التدريس في الحياة الأكاديمية. ويستعرض الكتاب العلاقة بين المدرس والطالب، والعلاقة بين الطالب وزميله في الفصل، ويتطرّق إلى أحدث الطرق والاتجاهات في التدريس التي من شأنها تطوير العملية التعليمية. ويسلّط الضوء أيضاً على مسألة تقييم الطلاب لمعلّميهم، ورصد الدرجات بطريقة عادلة ونزيهة، بعيدة كل البعد عن العوامل الذاتية. ويؤكّد الكتاب على أهمية أن يزوّد المعلّم طلابه بالتغذية الراجعة المتعلقة بأعمالهم وواجباتهم واختباراتهم أوّلاً بأول.