يقدم هذا الكتاب الذي يتكون من مجلدين عملاً أكاديميًّا فريدًا، أنجزه 98 عالماً من 22 دولة، ليقدموا منشوراً علمياً مرجعياً مخصصًا لطرق البحث القياسية في نحل العسل وآفاته وأمراضه. وبهذا فهو يُعدُّ أهم كتاب جامع للطرق القياسية المعنية بإجراء دراسات نحل العسل على مستوى العالم، ويتضمن المجلد الأول (بجزئيه (الأول والثاني ) 18 فصلاً، يُعْنَى كل فصل منها بتقديم طرقٍ بحثية قياسية متوافق عليها من قِبل المجتمع العلمي، مرتبطة بنحل العسل في أحد المجالات العلمية التالية: التشريح، وتربية يرقات نحل العســـل، ودراسة سلوك نحل العسل، والدراسات المعنية باستخدام الأقفاص، وزراعة خلايا نحل العسل، وتوصيف ســــلالات نحل العسل وأنمــاطه البيئية، والبيئــــة الكيميائيـــــة لنحل العسل، ودراسة المتكافلات الداخلية لنحل العسل، تقدير معايير قوة الطوائف، واستخدام نظام المعلومات الجغرافية في دراسة نحل العسل، والتلقيـــح الصنــــــاعي، والطـــــرق البحثيـــــــــة العامة الأخـــــرى، والطرق الجزيئية، ووظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية، وتلقيح الأزهار باستخدام نحل العسل، وانتخاب وتربية الملكات، والطرق الإحصائية، وأخيرًا إجراء الدراسات السُّمّية المتعلقة بنحل العسل. كما يضم المجلد الثاني من هذا الكتاب 13 فصلا، يتعلق جوهرها بآفات نحل العسل وأمراضه المختلفة، والإجراءات البحثية القياسية الواجب اتباعها عند دراسة آفات نحل العسل؛ مما يسمح بتعظيم الفائدة من هذه البحوث، وبإجراء المقارنات بين المختبرات المختلفة والمناطق الجغرافية المتباينة؛ مما يسمح بفهم أشمل لمشكلات النحالة الحديثة، ومحاولة إيجاد الحلول لها. كما إنه يؤدي إلى استثمارٍ أمثل لمخصصات البحوث العلمية في هذا المجال. وقد شمل هذا المجلد أكثر من خمسمائة طريقة بحثية تعنى بدراسة نحل العسل وطوائفه. وقد اعتمدت الطرق البحثية القياسية، بعد مراجعة جميع الطرق المنشورة عن الموضوع، وفي حال لم يتم التوافق على طريقة قياسية، فقد أُشير إلى جميع الطرق المحتملة. وقد تضمن الكتاب على الكثير من الأشكال والصور التي تساعد على الفهم الجيد لطريقة البحث.