جاءت فكرة تعريب الكتاب بعد سنوات قضاها المترجم في تدريس مادة التنمية السياسية في قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، إذا كانت مشكلة العثور على كتاب مناسب باللغة العربية يجمع بين النظرية والتطبيق في دراسة سياسة ومجتمعات العالم الثالث وقد وجد المترجم ضالته في هذا الكتاب لسببين: أولهما: إن المؤلفان للكتاب حاولا جاهدين تحديد معالم السياسة، والمجتمع في العالم الثالث، وتفهم مشاكله و طرحها بتجدد، وحيادية. وثانيهما: أن الكتاب يقدم منظوراً جديداً لموضوع التنمية عن طريق ربطه بالبيئة واعتبار أن كلاً من التنمية والبيئة يشكلان توأمان لا يمكن الفصل بينهما.