مراجعة حسب الطلب المؤلف "أحمد محمد أحمد جلي"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر الإمام الغزالي وموقفه من علم الكلام(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1992) أحمد محمد أحمد جلييعالج هذا البحث قضية من قضايا المنهج في الفكر الإسلامي، وهي قضية علم الكلام وموقف أحمد علماء المسلمين وهو الإمام الغزالي منه.
فقد كان للكلام أثر كبير في إطار الفكر الإسلامي، إذ تبنته جماعات كثيرة واشتغلت به طوائف عدة من أهمها المعتزلة والأشاعرة والماتوريدية.
ورغم أن الغزالي من ناحية مذهبية إلى مدرسة الأشاعرة الكلامية، فقد كان لتجربته الشكلية ومحاولته الكشف عن الحقيقة والوصول إليها، أثر واضح في تحريره من قيد العصبية المذهبية، الأمر الذي أدى به إلى دراسة علم الكلام دراسة نقدية موضوعية، وأن يصل من خلال تلك الدراسة إلى موقف معين يحاول هذا البحث بيانه.
وقد ثبت من خلال هذا البحث أن الغزالي لم يكن كبير الثقة في الكلام كمنهج يوصل إلى اليقين، بل إنه شكك في قيمة المنهج الذي اتبعه المتكلمون، وانتهى إلى أن دور الكلام لا يتعدى الدفاع عن العقيدة الإسلامية ضد خصومها وعلاج بعض الشبهات التي قد تثار لدى طائفة محدودة من الناس. ومن ثم فإن الكلام لا يمكن أن يقود إلى المعرفة الحقة. وإن فائدته مشكوك فيها، وإن وجدت فهي محدودة.
ورغم هذا الموقف الذي اتخذه الغزالي من الكلام، فقد تبين خلال هذا البحث أن تناول الغزالي للقضايا الكلامية كان له أثر إيجابي في بناء المدرسة الأشعرية، إذ استطاع أن يسهم في وضع قواعد منهجية تستند إلى حد كبير على ثقافته الواسعة ومعرفته الدقيقة بالمنطق الأرسطي، كما أن عرضه لبعض قضايا المذهب الأشعري كان له أثر كبير على الأشاعرة الذين جاءوا من بعده. كما أنه استخدام ثقافته الكلامية وأوصول علم الكلام الأشعري في أصول الفقه ومباحثه.مقالة وصول حر الإمام الغزالي وموقفه من علم الكلام(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1412) أحمد محمد أحمد جلييعالج هذا البحث قضية من قضايا المنهج في الفكر الإسلامي، وهي قضية علم الكلام وموقف أحمد علماء المسلمين وهو الإمام الغزالي منه.فقد كان للكلام أثر كبير في إطار الفكر الإسلامي، إذ تبنته جماعات كثيرة واشتغلت به طوائف عدة من أهمها المعتزلة والأشاعرة والماتوريدية.ورغم أن الغزالي من ناحية مذهبية إلى مدرسة الأشاعرة الكلامية، فقد كان لتجربته الشكلية ومحاولته الكشف عن الحقيقة والوصول إليها، أثر واضح في تحريره من قيد العصبية المذهبية، الأمر الذي أدى به إلى دراسة علم الكلام دراسة نقدية موضوعية، وأن يصل من خلال تلك الدراسة إلى موقف معين يحاول هذا البحث بيانه.وقد ثبت من خلال هذا البحث أن الغزالي لم يكن كبير الثقة في الكلام كمنهج يوصل إلى اليقين، بل إنه شكك في قيمة المنهج الذي اتبعه المتكلمون، وانتهى إلى أن دور الكلام لا يتعدى الدفاع عن العقيدة الإسلامية ضد خصومها وعلاج بعض الشبهات التي قد تثار لدى طائفة محدودة من الناس. ومن ثم فإن الكلام لا يمكن أن يقود إلى المعرفة الحقة. وإن فائدته مشكوك فيها، وإن وجدت فهي محدودة.ورغم هذا الموقف الذي اتخذه الغزالي من الكلام، فقد تبين خلال هذا البحث أن تناول الغزالي للقضايا الكلامية كان له أثر إيجابي في بناء المدرسة الأشعرية، إذ استطاع أن يسهم في وضع قواعد منهجية تستند إلى حد كبير على ثقافته الواسعة ومعرفته الدقيقة بالمنطق الأرسطي، كما أن عرضه لبعض قضايا المذهب الأشعري كان له أثر كبير على الأشاعرة الذين جاءوا من بعده. كما أنه استخدام ثقافته الكلامية وأوصول علم الكلام الأشعري في أصول الفقه ومباحثه