مراجعة حسب الطلب المؤلف "إبراهيم أحمد رزق"
يظهر الآن 1 - 3 من 3
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة ميتاداتا فقط الإعلام التنموي الريفي الزراعي في المملكة العربية السعودية : دراسة وصفية تقويمية للبرامج التليفزيونية التعليمية الزراعية ومشاهديها بمنطقة القصيم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) إبراهيم أحمد رزقيستهدف هذا البحث بصفة رئيسة الوقوف على مدى تعرض الزراع بمنطقة القصيم للبرامج التعليمية الزراعية المقدمة أسبوعيا من خلال التلفزيون السعودي فضلا على التعرف على نوعية المشكلات التي تحد من فاعلية هذه البرامج في تأدية رسالتها التعليمية كما يراها الزراع ولتحقيق تلك الأهداف البحثية فلقد أجريت دراسة استقصائية ميدانية على عينة من قوامها 140مزارعا تم اختيارهم من عشر مناطق فرعية زراعية بمنطقة القصيم.
ولقد أسفرت هذه الدراسة عن حقيقة مهمة مؤداها أن نشاط المشاهدة التلفزيونية في المجتمع الريفي القصيمي يعد نشاطا اجتماعيا عاما وشائعا على خلاف الحال في الكثير من ا لمجتمعات الريفية الأخرى غير السعودية ، الأمر الذي يشير إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام التلفزيوني في تنمية المجتمع الريفي في منطقة القصيم على وجه الخصوص إذا ما أحسن استغلاله وتوجيهه التوجيه الواعي والهادف غير انه على أرغم من زيادة كثافة التعرض التلفزيوني بين غالبية سكان المنطقة ، فإن البرامج التعليمية الزراعية التي يقدمها التليفزيون السعودي لا يشاهدها إلا قلة قليلة من أفراد العينة التي شملتها هذه الدراسة البحثية وذلك على الرغم من معرفة غالبية أفراد تلك العينة بوجود مثل هذه البرامج الزراعية .
ولقد كشفت هذه الدراسة بوضوح عن أن غالبية الجماهير التي لا تشاهد مثل هذه البرامج التعليمية الزراعية إلي يقدمها التلفزيون إنما يمكن تحويلهم وضم نسبة كبيرة منهم إلى جماهير المشاهدين بقليل من ا لجهود سيما وأن الأسباب التي تقف وراء عدم تمكنهم أو انصرافهم عن متابعة تلك البرامج أنما يمكن التعامل معها والتغلب عليها من خلال إجراء بعض التعديلات والتحويرات المناسبة في جدولة تقديم هذه البرامج وفي مضمون ما تحمله من رسائل تعليمية بشكل يعكس اهتمامات الزراع واحتياجاتهم وفي طريقة إعداد مثل هذه الرسائل وتجهيزها بالشكل الذي يلاءم مع عادات الجماهير المستهدفة وقدراتهم وإدراكهم وخصائصهم .
وتشير النتائج التي أسفرت عنها تلك الدراسة كذلك إلى انه على الرغم مما لهذه البرامج من إيجابيات عديدة من وجهة نظر مشاهديها من الزراع، فإن هناك العديد من النواحي التي تحد من فاعلية تلك البرامج وكفاءتها، من أبرزها القصور الظاهر في كيفية معاملة وتجهيز المضمون المعلومي التي يقدم خلالها وعدم ملاءمة ذلك المضمون لاهتمامات جماهير المشاهدين ورغباتهم واحتياجاتهم علاوة على إغفال وعدم مراعاة خصائص الاستقبال وإمكاناته وقدراته وعاداته لدى هؤلاء المشاهدين.مقالة ميتاداتا فقط الإعلام التنموي الريفي الزراعي في المملكة العربية السعودية : دراسة وصفية تقويمية للبرامج التليفزيونية التعليمية الزراعية ومشاهديها بمنطقة القصيم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) إبراهيم أحمد رزقيستهدف هذا البحث بصفة رئيسة الوقوف على مدى تعرض الزراع بمنطقة القصيم للبرامج التعليمية الزراعية المقدمة أسبوعيا من خلال التلفزيون السعودي فضلا على التعرف على نوعية المشكلات التي تحد من فاعلية هذه البرامج في تأدية رسالتها التعليمية كما يراها الزراع ولتحقيق تلك الأهداف البحثية فلقد أجريت دراسة استقصائية ميدانية على عينة من قوامها 140مزارعا تم اختيارهم من عشر مناطق فرعية زراعية بمنطقة القصيم.
ولقد أسفرت هذه الدراسة عن حقيقة مهمة مؤداها أن نشاط المشاهدة التلفزيونية في المجتمع الريفي القصيمي يعد نشاطا اجتماعيا عاما وشائعا على خلاف الحال في الكثير من ا لمجتمعات الريفية الأخرى غير السعودية ، الأمر الذي يشير إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام التلفزيوني في تنمية المجتمع الريفي في منطقة القصيم على وجه الخصوص إذا ما أحسن استغلاله وتوجيهه التوجيه الواعي والهادف غير انه على أرغم من زيادة كثافة التعرض التلفزيوني بين غالبية سكان المنطقة ، فإن البرامج التعليمية الزراعية التي يقدمها التليفزيون السعودي لا يشاهدها إلا قلة قليلة من أفراد العينة التي شملتها هذه الدراسة البحثية وذلك على الرغم من معرفة غالبية أفراد تلك العينة بوجود مثل هذه البرامج الزراعية .
ولقد كشفت هذه الدراسة بوضوح عن أن غالبية الجماهير التي لا تشاهد مثل هذه البرامج التعليمية الزراعية إلي يقدمها التلفزيون إنما يمكن تحويلهم وضم نسبة كبيرة منهم إلى جماهير المشاهدين بقليل من ا لجهود سيما وأن الأسباب التي تقف وراء عدم تمكنهم أو انصرافهم عن متابعة تلك البرامج أنما يمكن التعامل معها والتغلب عليها من خلال إجراء بعض التعديلات والتحويرات المناسبة في جدولة تقديم هذه البرامج وفي مضمون ما تحمله من رسائل تعليمية بشكل يعكس اهتمامات الزراع واحتياجاتهم وفي طريقة إعداد مثل هذه الرسائل وتجهيزها بالشكل الذي يلاءم مع عادات الجماهير المستهدفة وقدراتهم وإدراكهم وخصائصهم .
وتشير النتائج التي أسفرت عنها تلك الدراسة كذلك إلى انه على الرغم مما لهذه البرامج من إيجابيات عديدة من وجهة نظر مشاهديها من الزراع، فإن هناك العديد من النواحي التي تحد من فاعلية تلك البرامج وكفاءتها، من أبرزها القصور الظاهر في كيفية معاملة وتجهيز المضمون المعلومي التي يقدم خلالها وعدم ملاءمة ذلك المضمون لاهتمامات جماهير المشاهدين ورغباتهم واحتياجاتهم علاوة على إغفال وعدم مراعاة خصائص الاستقبال وإمكاناته وقدراته وعاداته لدى هؤلاء المشاهدين.مقالة وصول حر التدريب للتنمية الريفية في المملكة العربية السعودية: تحليل موقفي للاحتياجات التدريبية ومحدداتها للجهاز الفني الزراعي بمنطقة القصيم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) إبراهيم أحمد رزقيستهدف هذا البحث الميداني بصفة رئيسة تحديد الاحتياجات التدريبية للقيادات المهنية العاملة في أحد قطاعات التنمية الريفية المهمة وهو القطاع الزراعي وذلك بهدف وضع وتنفيذ البرامج التدريبية المستقبلية التي تقابل الاحتياجات المطلوبة لتحسين الأداء وتحقيق الكفاية الوظيفية للعاملين فيه. ولقد جمعت بيانات هذه الدراسة عن طريق المقابلة الشخصية لعينة قوامها ست وثمانون موظفًا من إجمالي موظفي الجهاز الفني الزراعي بمنطقة القصيم والبالغ عددهم 258موظفًا.
ولقد أسفرت نتائج هذه الدراسة عن رغبة وحاجة جميع أفراد العينة البحثية من فنيين وأخصائيين إلى التدريب المستقبلي لكي يمارسوا أدوارهم الوظيفية بكفاءة. وأنه على الرغم من تعدد وتنوع موضوعات الاحتياج التدريبي لأفراد العينة البحثية والتي قد يبلغ عددها سبعة وثلاثين موضوعًا، فإن هناك موضوعات معينة يعتبرها هؤلاء العاملون أهم من غيرها عند تقدير أولويات الاحتياج التدريبي. ولقد تربع على قمة قائمة الموضوعات ذات الأولوية للتدريب المستقبلي لهؤلاء العاملين كل من: تشغيل وصيانة الآلات الزراعية ثم التسميد والأسمدة فالمعاملات الزراعية المثلى لمحاصيل الخضر تحت ظروف القصيم وأخيرًا تشخيص الآفات والأمراض الزراعية وطرق علاجها. هذا وتشير نتائج هذه الدراسة كذلك إلى أن الاحتياجات التدريبية التي يحتاج إليها هؤلاء العاملون للتدريب الإضافي فيها إنما تتباين في نوعيتها وأهميتها النسبية بتباين المستوى الوظيفي ومجال العمل الحالي. وإضافة إلى ذلك فلقد كشفت نتائج هذه الدراسة عن وجود علاقة طردية ومعنوية بين مقدار الاحتياج التدريبي لهؤلاء العاملين وممارسة العمل الإرشادي الزراعي ولم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مقدار هذا الاحتياج وكل من المستوى التعليمي والخبرة الوظيفية وسابق التعرض للتدريب وارتباط التدريب السابق بمجال العمل الحالي وتغيير مجال العمل الوظيفي.
واستنادًا إلى ما تقدم أوصى الباحث بضرورة الأخذ بنتائج هذه الدراسة عند إعداد البرامج التدريبية المستقبلية المعنية بتحسين الأداء الوظيفي للقيادات المهنية العاملة في الجهاز الزراعي بمنطقة القصيم مع الاهتمام بزيادة كل من التعرض والمحتوى التدريبي لأولئك العاملين في مجال العمل الإرشاد الزراعي والذين لم يتلقوا بعد تدريبًا كافيًا أثناء الخدمة أو مجال عملهم الحالي.