مراجعة حسب الطلب المؤلف "إبراهيم علي حاجي حسن"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر تحليل لملف جريمة قتل من وجهة نظر علم اللغة الأجتماعي: موقف لصالح الدفاع(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2009) إبراهيم علي حاجي حسنيحلل هذا البحث قضية جريمة محاولاً أن يبين بأن المختصين في علم اللغة الاجتماعي يمكن أن يكونوا نافعين في حقل القانون. وتتألف معطيات البحث من حوالي 400 صفحة من التحقيقات الأولية المدونة والتقارير المكتوبة. وما يجعل مشكلة البحث مشكلة لغوية هي أن القرينة الأساسية في القضية تتعلق بتحديد الجدل حول ما " قاله " المتهم بشأن المشتبه به في مسرح الجريمة ( موضوع المشتبه ). يؤكد الباحث أولاً أهمية طبيعة " موضوع المشتبه " في القضية مستخدماً تحليلاً يعتمد على " تكرار الموضوع " ويبين أيضاً الطبيعة التكاملية لنسختي "موضوع المشتبه " مستخدماً التسلسل المحتمل للأحداث في مسرح الجريمة بناء على مكالمة المتهم الهاتفية للطوارئ 991. كما يثير الباحث الشك حول قضية المدعي العام وذلك بمقارنة التحقيقات الأولية للمحققين مع تقاريرهم المكتوبة. وأخيراً يحدد المعنى السياقي البراغماتي للفعل " يرى " ويبرر إصرار المحققين على استخدام هذا الفعل مستعيناً بنظرية " البنية " في علم النفس المعرفي. ويعد التحليل الوارد هنا مفيداً للدفاع ؛ لأنه يشكك في إدانه المتهم بقتل زوجته ؛ مما قد يبرئ ساحته.مقالة وصول حر ملاحظات حول مبدأ التوافر في التداولية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2009) إبراهيم علي حاجي حسنيُعد الذي يقصده المتحدث مفهومًا جوهريًّا في علم المعنى التداولي. فمنذ نشوء هذا العلم ظهرت نظريات عدة تحاول شرح هذا المعنى مثل "نظرية التضمنية التحاورية" عند غرايس في عام1975م، و"نظرية أفعال القول" لأوستن في عام 1962م وسيريل في عام1969م، و"نظرية مبدأ التوافر" لريكاناتي في عام 1989/1991م.
يناقش هذا البحث الفرق بين "ما يقال" و"ما يتضمن القول في الحديث"، ومن ثم يرى البحث بأن بعضًا من المعاني المتضمنة لدى غرايس يمكن اعتبارها جزءًا من المعنى التداولي لما يقال وفقًا لـ"مبدأ التوافر" عند ريكاناتي الذي يميز الفرق بين "معنى الجملة" و"ما يقال" و"ما يريد المتكلم إيصاله". ومن ثم يبين البحث مدى صحة "مبدأ التوافر"، وذلك بتحليل معنى "أو"، ويخلص إلى أن هذا المبدأ قد يفسر بعض الظواهر اللغوية التي كانت تعتمد على نظرية التضمنية التحاورية لتفسيرها، إلا أن نتائجه محدودة في أحيان أخرى. ومع ذلك يعد "مبدأ التوافر" خطوة جريئة في استخدام حدس المتحدث العادي لتفسير المعنى التداولي لـ"ما يقال".