مراجعة حسب الطلب المؤلف "زيد عمر عبدالله"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر السياق القرآني وأثره في الكشف عن المعاني(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2003) زيد عمر عبداللهيعرض البحث لقضية تفسير النصوص, ويسلط الضوء على السياق كونه من أبرز القرائن المعينة على فهم النص وتفسيره تفسيراً صحيحاً يكشف عن المراد منه.
عرض البحث لتعريف السياق وبيان منزلته ومجالاته, وبين أن كثيراً من المفسرين عنوا به قديماً وحديثاً وأنزلوه منزلته, بإزاء القرائن الأخرى, وطائفة أخرى قليلة ربما أهملته, أو تجاوزت في توظيفه, فنتج عن هذا خلل في فهم النص, وقد بين ذلك كله بالأمثلة القرآنية.
وخلص البحث إلى أن للسياق أثراً بارزاً في ترجيح المحتملات وبيان المجملات, وفي عود الضمير والقراءات, وفي تنقيح التفسير من الدخيل والإسرائيليات, ودفع ما يتوهم أنه تعارض بين الآيات وإن كان هذا البحث لم يتسع من ذلك كله إلا إلى إشارات.
وكان لمفسري القرآن فضل السبق في الكشف عن دور السياق مما يظن أنه من نتاج الدراسات اللسانية الحديثة, ومن مبتكرات مدارس تحليل الخطاب.مقالة وصول حر الفرح: دراسة قرآنية تربوية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2001) زيد عمر عبداللهعنوان هذا البحث (الفرح: دراسة قرآنية تربوية) عرض فيه الباحث للفرح في ضوء القرآن الكريم، ودلالة آياته وهداياتها التي تحدثت عن الفرح، مستعينا بالدراسات الإنسانية في هذا المجال. ذكر البحث أن الإنسان غير متزن تجاه انفعالاته، والفرح واحد منها، ولهذا حرص القرآن الكريم على توجيه هذه الانفعالات وضبطها لتؤدي دورها الإيجابي في حياة الإنسان. وقد تبيّن من خلال هذه الدراسة القرآنية أن الفرح ثلاثة أقسام:
القسم الأول: المحمود، وهو ما يتعلق بأمور الدين. ولهذا القسم صوره وآثاره الإيجابية عرض لها الباحث.
والقسم الثاني: هو المذموم، تحدث عنه البحث في ضوء حديث القرآن عنه، فذكر صورا منه صدرت عن اليهود والمنافقين والكافرين والمترفين، ثم ذكر آثاره السلبية الكثيرة.
كان الفرح المباح هو القسم الثالث من أقسام الفرح، وبيّن البحث أن هذا القسم ينسجم مع الطبيعة السوية للنفس البشرية، مع ضرورة الاحتراز منه لكيلا يؤدي التساهل في شأنه إلى عواقب غير محمودة.
وقد ظهر للباحث تميز المنهج القرآني بشأن الانفعالات في الحكم والضبط والتوجيه، مع وجود قواسم مشتركة بينه وبين بعض ما ورد عن مدارس الفلسفة وعلم النفس في هذا المجال، وقد قصد الباحث من هذه الدراسة أن تكون خطوة في مجال الدراسة في التفسير الموضوعي.