مراجعة حسب الطلب المؤلف "سعد بن عبدالرحمن البازعي"
يظهر الآن 1 - 3 من 3
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة ميتاداتا فقط الذات وحضارة الآخر: البحتري ويبتس(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) سعد بن عبدالرحمن البازعيتلتقي قصيدة البحتري "السينية" بقصيدة وليم بيتس "الإبحار إلى بيزنطة" في أن كلاً منهما ترسم مواجهة ثقافية بين الذات المتحدثة في القصيدة وبعض التكوينات الفنية والثقافية المغايرة لها. وتكمن هذه المواجهة في إعجاب كل من الشاعرين أو المتحدثين بما يراه من نماذج فنية في ثقافة الآخر والثقافة الفارسية عند البحتري، واليزنطية – الشرقية عند بيتس). غير أن ذلك الإعجاب والرغبة في الامتزاج بتلك النماذج الفنية يصطدمان بالاختلاف بين الأسس الثقافية لموروث الشاعر والنماذج المائلة في ثقافة الآخر، مما يؤدي بالتالي إلى عجز كل من الشاعرين عن الوصول.
تتمحور الملاحظات التالية حول نصين شعريين متفاوتين كل التفاوت في ظروف الزمان والمكان، وفي ملابسات الثقافة والسياسة والاجتماع، تصين يمتدان عبر القرون ليلتقيا رغم كل ما يحوطهما من تفاوت حول إشكالية حضارية = ثقافية معقدرة في جوهرها، ولست أطمع في ملاحظاتي التالية إلى أكثر من إيضاحها وطرح بعض التصورات حولها. أما النصان فأحدهما لشاعر عربي نعرفه جيداً ونعرفه نصه. وأما الآخر فلشاعر غربي إيرلندي قد لا يكون معروفاً بالقدر نفسه. الشاعر العربي هو أبو عبادة البحتري، واحد من قمم الشعر العباسي والعربي عموماً، وصاحب القصيدة العظيمة الموسومة بـ "السينية"، وهي القصيدة التي أقرتها هنا بقصيدة للشاعر وليم بيتس، الذي يعد من أكبر شعراء الإنجليزية في القرن العشرين، عنوانها "الإبحار إلى بيزنطة".مقالة ميتاداتا فقط الذات وحضارة الآخر: البحتري ويبتس(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) سعد بن عبدالرحمن البازعيتلتقي قصيدة البحتري "السينية" بقصيدة وليم بيتس "الإبحار إلى بيزنطة" في أن كلاً منهما ترسم مواجهة ثقافية بين الذات المتحدثة في القصيدة وبعض التكوينات الفنية والثقافية المغايرة لها. وتكمن هذه المواجهة في إعجاب كل من الشاعرين أو المتحدثين بما يراه من نماذج فنية في ثقافة الآخر والثقافة الفارسية عند البحتري، واليزنطية – الشرقية عند بيتس). غير أن ذلك الإعجاب والرغبة في الامتزاج بتلك النماذج الفنية يصطدمان بالاختلاف بين الأسس الثقافية لموروث الشاعر والنماذج المائلة في ثقافة الآخر، مما يؤدي بالتالي إلى عجز كل من الشاعرين عن الوصول.
تتمحور الملاحظات التالية حول نصين شعريين متفاوتين كل التفاوت في ظروف الزمان والمكان، وفي ملابسات الثقافة والسياسة والاجتماع، تصين يمتدان عبر القرون ليلتقيا رغم كل ما يحوطهما من تفاوت حول إشكالية حضارية = ثقافية معقدرة في جوهرها، ولست أطمع في ملاحظاتي التالية إلى أكثر من إيضاحها وطرح بعض التصورات حولها. أما النصان فأحدهما لشاعر عربي نعرفه جيداً ونعرفه نصه. وأما الآخر فلشاعر غربي إيرلندي قد لا يكون معروفاً بالقدر نفسه. الشاعر العربي هو أبو عبادة البحتري، واحد من قمم الشعر العباسي والعربي عموماً، وصاحب القصيدة العظيمة الموسومة بـ "السينية"، وهي القصيدة التي أقرتها هنا بقصيدة للشاعر وليم بيتس، الذي يعد من أكبر شعراء الإنجليزية في القرن العشرين، عنوانها "الإبحار إلى بيزنطة".مقالة وصول حر بين المثاقفة والتوظيف: الخطاب الاستغرابي في الشعر السعودي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1997) سعد بن عبدالرحمن البازعيتتناول هذه الورقة الكيفية التي انعكس فيها الغرب في الشعر السعودي، وذلك بالنظر إلى ذلك الانعكاس بوصفه جزاء من (( خطاب استغرابي)) لا يصف الغرب بقدر ما يصف زوايا النظر التي تبناها الشعراء السعوديون للحديث عن الغرب ووصفه. ويتضح من خلال ذلك موقفان متباينان: موقف يمكن وصفه بــــ (( المثاقفة)) وآخر يمكن وصفه بــ ((لتوظيف.)) في الموقف الأول، نلاحظ انفتاحا إزاء الغرب ودعوة لتقبل ثقافته بوصفها جزءا من الإرث الإنساني، مما يسفر عن صور إيجابية للغرب؛ بينما يتسم الموقف الآخر بالتحفظ والحذر إزاء الغرب وثقافته ترتسم فيه السلبيات. ومع أن من الممكن الفصل بين هذين الموقفين، كما توضح ذلك الأمثلة المستقاة من المراحل المختلفة للشعر السعودي، فإن ثمة تداخلا بين الموقفين توضحه الورقة على الرغم من تركيزها على التباين بينهما.