مراجعة حسب الطلب المؤلف "سعود بن دخيل الرحيلي"
يظهر الآن 1 - 3 من 3
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر الرؤية النواسية: قراءة في مدحة وخمرية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) سعود بن دخيل الرحيليما زال أبو نواس في نظر الدرسَ الأدبي التقليدي متهمًا بالتناقص في موقفه على أساس أنه يخضع في مدائحه للتقاليد الفنية القديمة التي يزدريها ويسخر منها في خمرياته. وهذا حكم مبني - فيما أحسب - على قراءة سطحية متأثرة بالطريقة الوصفية التعميمية المعروفة في تاريخ الأدب. وتنطلق هذه الدراسة من قناعة بأن الحكم على شاعر ما يجب أن يبدأ بالتحليل المتقصي لنماذج متعددة من النصوص المفردة في ديوانه. ومن هنا وقع الاختيار على قصيدتين تمثلان نموذجين متقابلين من فن القصيد هما: المدحة والخمرية. وتهدف الدراسة إلى الكشف عن الرؤية النواسية من خلال هذين النصين على ضوء التهم المشار إليها. ولأن المدحة المختارة هنا تمثل نصِّا يقوم على مراعاة السياقات الفنية الموروثة، فقد حاولت أن أفيد في تحليله من مفهوم ((التناص)) بمعناه الواسع في النقد الحديث، كما أفدت نص الخمرية من النقد البنيوي - السيميائي . وانتهى التحليل أخيراً إلى اكتشاف خيط دلالي يربط المدحة بالخمرية على الرغم من تباين السياق الفني في كل منهما. ويمكن هذا الخيط الدلالي في نزعة التحرير التي تظهر سافرة مكشوفة في الخمرية، ومتوارية في نسيب المدحة تحت غطاء الشكوى من قيم المحافظة في المحيط الاجتماعي.مقالة وصول حر المذهب الكلامي: مفهومه النظري وتجلياته في شعر المتنبي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) سعود بن دخيل الرحيليالمذهب الكلامي مصطلح بلاغي ورد ذكره لأول مرة عند عبدالله بن المعتز في كتاب البديع، وهو عنده يشكل الباب الأخير من أبواب البديع الخمسة. ولكن ابن المعتز لم يعرفه ولم يورد عليه أمثله من القرآن والحديث والشعر القديم كما فعل في الأبواب الأخرى، وإنما أورد جميع أمثلته تقريبًا من شعر المحدثين. وتناقش الدراسة الأمثله التي ساقها ابن المعتز لتبِّين "أن تصوره للدلالة هذا المصطلح لم يكن دقيقًا. أما البلاغيون المتأخرون فقد عدوا المذهب الكلامي عنصرا من عناصر البديع، وحاولوا تعريفه بحصر مدلوله في القول الشعري القائم على طرافة الاحتجاج والتعليل والتمثيل. وترى الدراسة أن هذه النظرة ضيقة وغير دقيقة إلى حد كبير، لأنها ترى الجدل الكلامي على أساس أنه يمثل نشاطاً ذهنيًا صرفًا، وتستبعد أثره في الاستخدام اللغوي، أي أنها لا تنظر إلى المذهب الكلامي بصفته يمثل عملية جدلية في اللغة قائمة على الوعي أثناء النظم بعلاقات التجانس والتضاد والتقابل والتناظر والتناسب بين ألفاظ البيت بشطريه. وعليه، فإن هذه الدراسة تقارب مصطلحًا بلاغيًا من منظور أدبي شمولي يرى أن المذهب الكلامي يمثل في جانبه الأول عملية في اللغة قائمة على الوعي الدقيق بالعلاقات الجدلية بين أجزاء الكلام، كما يمثل في جانبه الآخر دقة الاحتجاج والتعليل والتمثيل، وينتج عن هذه الكثافة الجدلية في الحالتين مفارقات مدهشة ومبالغات طريفة نرى تجلياتها في شعر المتنبي الذي أقامت هذه الدراسة عليه جانبها الإجرائي، لتبين أن المذهب الكلامي عنصر في الإشكال الدلالي الذي يطرحه شعر المتنبي. وتنتهي الدراسة بمناقشة الموقف النقدي قديمًا وحديثًا من خطاب المذهب الكلامي الجدلي.مقالة وصول حر مدى تأثير الإزاحة العظمى للصورة باستخدام الفوتون أحادي الانبعاث(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2007) سعود بن دخيل الرحيليتستخدم كاميرات أشعة جاما في الكشف عن توزيعات العقاقير المشعة في أعضاء جسم الإنسان. وفي هذا البحث تمت دراسة هذا التوزيع للعقار المشع داخل قطاع أو أكثر لبعض أعضاء الجسم باستخدام تقنية الفوتون أحادي الانبعاث حيث يتم حقن العقار المشع ثم تدور الكاميرا حول جسم المريض من زاويا مختلفة لفترات زمنية ثابتة لتصوير العقار المشع. ولكي نتجنب حدوث أخطاء في البرتوكول المستخدم لا بد لكاميرا أشعة جاما أن تكون في أفضل الظروف والحالات. إن أحد هذه الأخطاء هي عدم انتظامية الكاميرا المستخدمة, ولهذا فإن البحث الحالي يهدف لتعريف هذه الانتظامية والتي تعتمد بدورها على عوامل كثيرة. وأهم هذه العوامل هي الإزاحة العظمى لقراءة المادة المشعة عن موقعها الأصلي. إن مثل هذه الإزاحة ذات أهمية خاصة عند استخدام بدائل مماثلة للقلب لدراسة توزيع العقار المشع فيها إذ أنها تؤثر على جودة الصورة الناتجة مما يؤدي بدوره إلى أخطاء في التشخيص الإكلينيكي. وقد توصل هذا البحث إلى أن أحسن جودة للصورة هي تلك التي تكون فيها إزاحة القراءة العظمى تساوي صفر، إلا أن الواقع العملي أثبت أن مثل هذه الجودة للصورة يمكن الحصول عليها في المدى ما بين صفر إلى 2%.