مراجعة حسب الطلب المؤلف "عبدالرحمن إسماعيل السماعيل"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر العنوان في القصيدة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) عبدالرحمن إسماعيل السماعيليتتبع هذا البحث المسار التاريخي لظهور العنوان في القصيدة العربية القديمة، والمعايير التي اتبعها النقاد لتسمية بعض القصائد الجيدة في الشعر العربي القديم الذي لم تكن قصائده تحمل أي دلالة تميزها عن غيرها، ويصل إلى المؤثرات الحديثة التي أدت إلى بروز العنوان في القصيدة واعتباره جزءًا منها ومن عمل الشاعر.
ومن المعروف أن القصيدة العربية القديمة ظلت دون عنون يميزها؛ الأمر الذي حدا بالنقاد والقراء إلى إطلاق بعض الأسماء على بعض القصائد المتميزة معتمدين في ذلك على معايير مختلفة، بعضها راجع إلى موضوع القصيدة أو المكان الذي قيلت فيه، وبعضها بعود إلى القافية التي بنيت عليها، وكثير منها يميز بجزء من مطلعها، والخروج الوحيد عن هذا الاتجاه نراه في قصائد المديح النبوي التي ظهرت في القرن السابع الهجري.مقالة وصول حر رثاء الزوجات في العصرين الأموي والعباسي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2000) عبدالرحمن إسماعيل السماعيل. احتل الغزل بالمرأة مساحة كبيرة في الشعر العربي، فوقف الشاعر ديار حبيبته واستوقف غيره ، وبكى على فراقها ظاعنة واستبكى الآخرين، ولم يجد في ذلك غضاضة، بل رآه تعبيرا صادقا عن حبه، ومظهرا من مظاهر الوفاء للحبيبة. ولكنه في مقابل ذلك أحجم عن البكاء على فراقها ميتة، والوقوف على قبرها وفاء لها بعد موتها؛ لأنه رأى في ذلك ضعفا لا يليق بالمكانة الاجتماعية التي أحاط بها نفسه. وكانت الزوجة في مقدمة النساء اللائي أحجم الشعراء، إلا قليلا منهم، عن رثائها والتعبير عن مشاعر الوفاء لها بعد موتها، وذلك لأسباب لعل الاجتماعية منها أقوى من غيرها، حتى أصبح رثاء الزوجة في الشعر العربي ظاهرة تستحق الوقوف عندها لمعرفة مدى ارتباطها بالتغيرات والتحولات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع العربي بعد امتزاجه بغيره من المجتمعات الأخرى. هدف هذا البحث هو دراسة هذه الظاهرة منذ بروزها في شعر جرير، والبحث في الظروف التي أحاطت بالشعراء الذين رثوا زوجاتهم في العصرين الأموي والعباسي لمعرفة الدوافع التي جعلتهم يخرجون على سياق ثقافتهم الاجتماعية المتوارثة .