مراجعة حسب الطلب المؤلف "عبدالرحمن بن إبراهيم الدباسي"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر الثقافة التاريخية عن عرب الجاهلية: قراءة في الشعر الجاهلي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1997) عبدالرحمن بن إبراهيم الدباسيهذا البحث محاولة لدرء ما قد يتبادر إلى ذهن البعض من أن العرب في جاهليتهم لم يكونوا إلا بدواً رحلاً معزولين عمن سواهم من الأمم المجاورة لهم وألا حظ لهم من ثقافة أو علم، وإنما كان همهم ووكدهم رعي الشاء والبعير، فلم يحيطوا بمعارف من حولهم، فضلا عن إدراك من سبقهم وغبرت به السنون والدهور من الشعوب والأمم والملوك. وقد حاولتُ تأكيد عكس هذا الوهم من خلال تتبع ما قد تشتمل عليه أسفار التراث ونفائسه من أخبار وأشعار تضمنت شيئا من علم العرب وثقافتهم التاريخية، ودلت دلالة أكيدة على أن العرب في جاهليتهم قد أدركوا طرفًا من خبر من كان قبلهم، وألموا بقدر صالح من ثقافة التاريخ، كما يبدو ذلك من النصوص التي اشتمل عليها هذا البحث. على أن هذا البحث هو بالدرجة الأولى محاولة لاستقراء النصوص الشعرية، واستخراج ما اشتملت عليه من ذكر من قد سبق من الأنبياء والرسل والأمم والشعوب عند الشعراء الجاهليين قبل الإسلام.مقالة وصول حر نيران العرب في الجاهلية: لمحات أسطورية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) عبدالرحمن بن إبراهيم الدباسيهذا البحث يدور في فلك البحوث التي تتلمس الجوانب الأسطورية عند العرب في جاهليتهم، ويجري مجراها، وهو محاولة ما تفرق في تراث العرب من طقوسهم وشعائرهم المتصلة بالنيران التي كانوا يوقدونها، ولما مضامين أو دلالات أسطورية أو خرافية، نابعة تارة من بيئاتهم وظروفهم أو هي مأخوذة ـ على الأرجح ـ ممن حولهم من الأمم التي اتصل بها العرب بشكل من أشكال الاتصال السياسي أو الاقتصادي أو غيرها. ولذا كان لزاما أن يبدأ هذا البحث بالحديث عن قنوات الاتصال بين العرب ومجاوريهم من أهل الحضارات المختلفة، ثم بالحديث عن النار عند أصحاب الحضارات والثقافات، كالروم والفرس والمصريين والهنود وبني إسرائيل. ثم فُصِّل القول بعدُ في نيران العرب، كنار الاستمطار أو الاستفتاء، ونار المسافر، ونار التحالف أو التعاقد، ونار الغدر أو العار، ونار السعالي والغيلان، ونار الحرب، ونار القرى أو الضيفان، ونار الحرتين. وقد قصدت إلى ألا أفضل القول في نيرانهم التي لا دلالة فيها على مثل هذه اللمحات الأسطورية الخرافية التي عقد البحث أصلاً للكشف عنها، بل أشرت إليها عبارة، ودللت على مظانها في المصادر المختلفة.