مراجعة حسب الطلب المؤلف "عبدالغفور بن إسماعيل روزي"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر عبدالعزيز بن موسى بن نصير وأسباب مقتله: دراسة تحليلية لأحداث التاريخ الأندلسي المبكر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) عبدالغفور بن إسماعيل روزييعاني التاريخ الأندلسي المبكر من تغلفه بغطاء أسطوري يجعل من الصعب اختراقه للوصول إلى حقائق أحداثه. ولقد خلق هذا الوضع نوعًا من الإصرار لدى المؤرخين الذين أخذت اهتماماتهم بهذه الحقبة تتزايد حيث نتج منها محاولات لفصل الوقائع الحقيقية مما غلفها من أساطير.
هذا البحث محاولة متماشية مع هذا الاهتمام، فهو وإن لم يركز على أحداث الحقبة المبكرة جدًا إلا أنه يصب اهتمامه على مستهل الحقبة التالية لها مباشرة، وهي الحقبة التي تعرف بفترة الولاة، ويجعل بناء على ذلك، من قضية مقتل عبدالعزيز بن موسى بن نصير، أحد قادة فتح الأندلس وأول وال يحكم الأندلس ما بعد الفتح، محور اهتمامه حيث يناقش ملابسات مقتله على يد رؤساء الأجناد الأندلسية ويورد الأسباب والدوافع المؤدية إليها.
وفي سبيل البحث للوصول إلى فهم واضح لهذه الحادثة فإنه يطرح المبررات التي أعطيت كأسباب لها، والتي تنحصر فيما قبل من وقوعه تحت رغبات زوجه التي جعلته يلبس تاجًا ويصغر باب الدخول عليه تشبها بما كان يقوم به ملوك القوط النصارى، كذلك يطرح قضية ضلوع الخليفة سليمان بن عبدالملك في مؤامرة القتل.
بعد أن يخضع البحث روايات القتل هذه للمعاينة المتمعنة وإلى الدراسة النقدية التحليلية يخلص إلى قرار عدم تقبله لها، ويطرح عرضا على ذلك استنتاجه القائل إن أسباب مقتل عبدالعزيز تعود إلى الظروف السياسية المرحلية التي كانت تمر بها الأندلس حينذاك من ضعف في الحكومة المركزية ونشوء صراعات على السلطة بين الوقى السياسية العسكرية في فترة بناء أول حكومة إسلامية في الأندلس.مقالة وصول حر هشام بن عبدالرحمن الداخل وأسباب خلافته أباه في الإمارة : دراسة تحليلية لروايات ولاية العهد في العصر الأموي المبكر في الأندلس(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2002) عبدالغفور بن إسماعيل روزيملخص البحث. مسايرة لدعوات التنبه إلى انسيابية الحدث التاريخي، أو صيرورة عمل التاريخ بمعنى آخر، يلتمس البحث من القضية المحيطة بإحراز هشام عبدالرحمن الداخل ولاية العهد من أبيه بوصفه نموذجا قابلا للتطبيق على مدى الفائدة الناتجة من التعامل مع الوقائع التاريخية بالشمولية الزمنية، وذلك من خلال طرح جوانبها في المحاور التالية:
1- جمع الروايات المتناثرة في المصادر التاريخية دراسة وتحليلا، ومن ثم محاولة الوصول إلى الأسباب التي أدت بعبدالرحمن إلى الميل نحو ابنه هشام متجاوزا به أخاه الأكبر سليمان.
2- استعراض الفوارق الشخصية المدونة عن الأخوين -سليمان وهشام- في الميول والتوجهات والقدرات الخاصة، فضلا عن متابعة التغيرات المسجلة لدولة الداخل مع تقادم العهد بها، من أجل التماس خطوط توافق بين التوجه الخاص وبين المتغيرات العامة للدولة ، والخلاصة بأن فوز هشام بالترشيح لم يتأت إلا من خلال توافر قدرات شخصية فيه تتواءم مع مخططات مستقبل دولة عبدالرحمن.
3- تقويم حكم هشام من منظور الآمال والتوقعات المعقودة عليه، والإقرار بنجاحه فيهما باستعراض الشواهد الدالة عليهما، والخلاصة بأن هشاما، بتمكنه من السير بدولة عبدالرحمن في طريقها المرجوة وسد نواقصها، قد نجح في إرساء القاعدة التي بنيت عليها دولة الأمويـــــــين في الأندلـــــس من بعدهما، عبدالرحمن (المؤسس)، وخليفته هشام، في دولة تكامل واحدة.