مراجعة حسب الطلب المؤلف "عبدالله بن سليمان الجربوع"
يظهر الآن 1 - 3 من 3
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة ميتاداتا فقط الاتجاه النقدي في روايات الزبير بن بكار ( 172-256هـ)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1995) عبدالله بن سليمان الجربوعيهدف هذا البحث إلى دراسة الاتجاه النقدي في روايات الزبير بن بكار وهو موضوع لم ينل عناية تذكر من قبل الدارسين الذين أشادوا بمكانة الزبير العلمية. ويحاول الباحث في هذه الدراسة إبراز هذا الجانب المجهول من جهود الزبير العلمية. وهو جانب وإن لم يكن شائعاً شيوع رواياته الكثيرة، إلا أنه كان حاضرًا ينبئ عن عقلية تتمتع بحس نقدي. ولذا كان اهتمام الباحث بهذا الموضوع.
لقد تناول البحث عددًا من آراء الزبير النقدية، منها ما يمكن اعتباره قضايا نقدية عامة، تتصل بالمادة المروية، وكان دور الزبير فيها هو رصده لعدد من القضايا النقدية التي أثارت اهتمام النقاد قبل عصره وعليها دارت مباحثهم ومنها ما يمكن اعتباره نقدًا ذاتيًّا صدر عن الزبير، ويمثل وجهة نظره الفنية البحتة. فمن الصنف الأول عنايته بنقد الشعراء لمعاصريهم أو لغيرهم من المتقدمين. ومن الصنف الثاني أقواله التي تعبر عن آرائه النقدية في عدد من القضايا التي شغلت النقاد في عصره ومن أبرزها: توثيق النصوص، والمفاضلة أو الموازنة بين شعرين أو شاعرين ، والسرقات الشعرية.
بجانب اهتمامه بقضايا نقدية أخرى، قد لا ترقى إلى مستوى القضايا السابقة مثل حديثه عن العوامل البيئة وأثرها على الشعر والشعراء، وسقطات الشعراء.
لقد وقف الباحث عند هذه القضايا وفصّل القول فيها، وقد أظهرت الدراسة استقلالية الرأي عند الزبير في عدد من القضايا التي تناولها موضوع البحث.مقالة وصول حر عفة عمر بن أبي ربيعة بين الواقع والوصف(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2000) عبدالله بن سليمان الجربوعيعد عمر بن أبي ربيعة أبرز شعراء الغزل الحضري الذي ازدهر أبان الحقبة الأموية . ولم يكتف هذا الشاعر بالتعبير عن حبه بلغة صافية وأسلوب شعري رقيق لكنه أيضا جعل من تصوير حب النساء له وتعلقهن به شغله الشاغل وموضوعة المفضل الذي سخر له جل طاقته الشعرية لقد تتبع النساء من ذوات الجمال والمركز الاجتماعي كانت النسوة أيضا يتعرضن له طلبا للشهرة والمكانة ويبدو أن المجتمع المكي كان يجد متعة في هذه اللعبة الشعرية التي ابتدعها عمر.
ولقد توسع الرواة كثيرا في أخباره، وحاكوا الكثير من القصص عن حياته وعن مغامراته الغزلية ولكن صورته اختلطت على الدراسين قدماء ومحدثين ولهذا تباينت آراؤهم واختلفت أحكامهم على عفته: فبعضهم يرى أنه فعل كل ما قاله في شعره، على حين يرى آخرون أنه كان يقول ما لم يفعل وانطلاقا من هذه الإشكالية سيتناول هذا البحث عددا ن قصائده في محاولة لتقديم قراءة ملائمة لخطابه الغزلي.مقالة وصول حر مزية مرويات الزبير بن بكار لشعر أهل الحجاز وغيرهم من شعراء العرب (172-256هــ/ 789-870م)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1998) عبدالله بن سليمان الجربوعيعرض هذا البحث لجهود الزبير بن بكار في حقل الرواية الأدبية ويبرز أثرها في المصادر المؤلفة بعد عصره. كما يكشف أيضًا عن مزية مروياته وإحاطته بأشعار أهل الحجاز وأخبارهم، مع عنايته أيضًا بشعر غيرهم من شعراء العرب. لقد أظهر البحث أن رواياته حفلت برواية شعر كثير ، تفرد الزبير برواية قد منه، وبعضه أخلت به الدواوين المطبوعة، أو جاء برواية تخالف رواية المصادر الأخرى. هذه المادة الشعرية التي أمدتنا بها روايات الزبير تتيح لكل دارس أن يتعرف على تاريخ الشعر في الحجاز في القرنين الأول والثاني للهجرة وهي- كما نعلم – فترة عرفت بقلة مصادرها الأولى. مما يجعل من هذه الدراسة إضافة خليقة أن تضيف شيئا بعين على فهم تاريخ هذه الفترة فنزداد علمًا بها وبحياتها الأدبية على وجه قريب من السلامة والدقة.