مراجعة حسب الطلب المؤلف "علاء محمد رشاد السبع"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر تحليل اقتصادي للمركز التنافسي لصادرات المملكة العربية السعودية من التمور(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) علاء محمد رشاد السبععلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية تعتبر من أهم المنتجين والمصدرين للتمور في العالم، إلا أن صادراتها من التمور تواجه منافسة شديدة في الأسواق العالمية، حيث إن صادرات المملكة العربية من التمور تعاني من انخفاض الأسعار مقارنة بالدول المنافسة. وهذا لا يؤثر على القطاع التصديري فحسب بل أيضاً على المنتج السعودي وعلى الاقتصاد السعودي بشكل عام، وعلى الميزان الزراعي بشكل خاص.
في الحقيقة على الرغم من التذبذبات الكبيرة في الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية وفقاً لأسعار البترول العالمية فإن العجز في الميزان الزراعي للمملكة يتزايد من سنة لأخرى. ويعتبر محصول التمر أهم المحاصيل الزراعية التي يمكن أن تقلل من العجز في الميزان الزراعي السعودي.مقالة وصول حر دراسة اقتصادية للمشاكل الإنتاجية والتسويقية لأهم أصناف التمور في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 20/10/1433) علاء محمد رشاد السبعأوضحت النتائج أن إنتاج التموربالمملكة العربية السعودية ازداد بنسة 86 % وانخفضت الواردات بنسبة 64% وازدادت الكمية المصدرة بنسبة 140 % وازداد الاستهلاك الفردي الظاهري بنسبة 20 % وزادت نسبة الاكتفاء الذاتي بنسبة 22007 م. وقد قسمت الدراسة مناطق المملكة إلى ثلاث مجموعات وفق نسبة معدل الزيادة في مساحة - خلال الفترة من 1990النخيل. وتشمل المجموعة الأولى المناطق التي ازداد فيها إنتاج النخيل زيادات كبيرة بينما تشمل المجموعة الثانية المناطق التيازدادت فيها مساحة النخيل زيادات متواضعة واشتملت المجموعة الثالثة المناطق التي انخفضت فيها مساحة النخيل وهذهالمناطق تواجه تحديًّا للحفاظ على زراعة النخيل ولذلك يجب توجية الدراسات العلمية لها، لتحديد أسباب ذلك الانخفاضالكبير في زراعة النخيل وسبل الدعم الممكنة فى المستقبل.وبينت نتائج عينة الدراسة أن أهم المشاكل الإنتاجية التي تواجه المزارع السعودي مشكلة انتشار سوسة النخيل الحمراء.بينما احتلت مشكلة انخفاض كمية وجودة المياه وارتفاع نسبة الملوحة الأهمية الثانية، حيث تتزايد شكوى المزارعين من انخفاضمعدل المياه الجوفية وارتفاع ملوحة المياه في كثير من الأماكن. و احتلت مشكلة عدم توفر جمعيات تعاونية زراعية فاعلة الأهميةالثالثة، حيث تتزايد التكاليف الإنتاجية والتسويقية نتيجة غياب تلك الجمعيات التعاونية الفاعلة. واحتلت الأهمية الرابعةمشكلة ارتفاع تكاليف العمالة السنوية بما تشمله من تأمين وسكن وخلافه ومما يلزم من مصروفات تدفع لاستقدام العمالةالأجنبية. وتقترح الدراسة أن يسمح باستقدام العمالة الموسمية لستة أشهر فقط ) فترة الحصاد والخدمات التسويقية والتصنيعيه(مما يخفض تكاليف العمالة للنصف سنويا ويزيد من الكفاءة التسويقية والتصنيعية لقطاع التمور. ومن أهم المشاكل التي يعانيمنها المزارعون أيضاً الإصابات الحشرية للتمر ومن أهمها دودة التمر.وبدراسة الكفاءة التسويقية لأهم أصناف التمور اتضح انخفاض الكفاءة التسويقية لجميع الأصناف، حيث بلغتالحد الأعلى لصنف الرزيز 58 % والحد الادنى 41 %لصنفي السكري والصقعي بينما بلغت الكفاءة التسويقية لصنفي الشيشيوالخلاص 54 %و 50 %على الترتيب. كما اتضح من عينة الدراسة لمسوقي التمور في المملكة العربية السعودية أن أهم المشاكلالتسويقية للتمور السعودية مشكلة زيادة عرض التمور عن الطلب عليها مما يقلل الأسعار، حيث يتحمل القطاع التصنيعي علاء محمد رشاد السبع : دراسة اقتصادية للمشاكل الإنتاجية والتسويقية .....العبء الأكبر في إيجاد طلب تصنيعي للتمور يمكن أن يستخدم فائض التمور. وتأتي مشكلة استيراد التمور من الإمارات بأسعارزهيدة في المرتبة الثانية، حيث تؤثر بالسلب على المنتج. بينما احتلت الأهمية الثالثة مشكلة ارتفاع نسبة إصابة التمور أثناء التخزينبالإصابات الحشرية بعد الحصاد. وقد احتلت الأهمية الرابعة مشكلة عدم اهتمام المزارعين بالتدريج والفرز والمماثلة وتزايد نسبةالتمور الموحدة )تجميع عديد من الأصناف معا(. وجاءت في الأهمية الخامسة مشكلة عدم توفر الثلاجات الكافية للتخزين لديبعض صغار ومتوسطي التجار مما يودي إلى إصابة التمور بالحشرات. كما أظهرت بيانات العينة عدم توفر شحن مبرد لصادراتالتمور مما يودي لرفض الشحنات التصديرية بسبب ارتفاع المحتوى الميكروبي عند وصولها للدولة المستوردة. ولذلك يجب علىالمملكة العربية السعودية حل تلك المشكلات الإنتاجية والتسويقية؛ وذلك لرفع الكفاءة الإنتاجية والتسويقية للتمور السعوديةمحليا ودوليا.