مراجعة حسب الطلب المؤلف "فطيم أحمد دناور"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر الواقع الاجتماعيّ في قصص سهام العبودي دراسة تحليلية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 19/10/1441) فطيم أحمد دناوريعبر الأديب عن مجتمعه تعبيرًا يعكس نظرته لهذا المجتمع وما ينبغي أن يكون عليه،مدعومًا بعمق النظر ورهافة الحس ومدفوعًا بالغيرة والانتماء. وتمتلك القصة بنوعيها القصيرة والقصيرةجدًا مقومات الاستجابة للتحولات الاجتماعية السريعة للإنسان المعاصر، استثمرتها الكاتبة سهام العبوديللتعبير عن مجتمعها وقضاياه جزءًا من رسالتها الأدبية.هذا ما تناولته الدراسة وفق منهج اجتماعي تحليلي لنماذج مختارة من قصصها، تمت على ثلاثةمحاور: تناول المحور الأول العلاقات الاجتماعية بمجريي الصداقة وعلاقة الرجل بالمرأة، فبين حرصالقاصة على إبراز قيم الصداقة وتبني قضية المرأة. ووقف المحور الثاني على مشكلات المجتمع وأمراضهالمادية والقولية، وأظهر سعي الكاتبة إلى رفع قيمة الإنسان مقابل المادة، وحثها على تخليص المجتمع منالأمراض القولية، أما المحور الثالث فتناول الصراعات المجتمعية التي يحركها الزمن والبيئة، وأبرزحرص القاصة على تقبل الآخر المختلف جيلًا وبيئةً. وعملت الدراسة على تحليل النصوص تحليلًااجتماعيًا لموضوعاتها وأبرز عناصرها الفنية، وأوصت الباحثة باستمرار هذا النهج من الدراسة لتشكيلرؤية اجتماعية عامة لدى كتاب القصة القصيرة.مقالة وصول حر صورةُ ذَوِي الإعاقة في الأدبِ العربيّ(مطبعة جامعة الملك سعود, 15/09/1442) فطيم أحمد دناوريعيش المرء في مجتمع يضم المتشابهين والمختلفين من الأفراد. فإن أهمل هذا المجتمع المختلفِين أو نبذهم، تعرّض كيانه للنقص والتفكك، وإنْ رعَى النوعين، اكتمل وتماسك. ومن مهام الأدب توجيه الفرد والمجتمع، إن انكسر الفرد شدّ عضده، وإن انحرف المجتمع، أعاده إلى جادة الصواب؛ فالأدب هو الضمير الذاتي للفرد، والأخلاقي للمجتمع، وذلك سبيل دراستنا التي عملت على تتبع صورة ذوي الإعاقة في الأدب العربي، فوقفت على نصوص ذاتية من أعمالهم، أظهرت انهزامهم أمام إعاقتهم وإجحاف مجتمعاتهم، وأخرى بيّنت علوَّ هممهم وتجاوزهم لمحنهم؛ فأصبحوا أبطالًا في الحياة والأدب. ونصوص غيرية عكست نكوصَ المجتمع، أو أبرزت وعيه وإنسانيته. وبحثت الدراسة -في كلتا الحالتين- في رغبة الأدباء وقدرتهم على تقديم مفاهيم ومعايير جديدة قابلة للتغيير باستمرار عبر مراحل الأدب التاريخية. وتتبعت تطورات تلك المفاهيم، ومحفزات ذلك التطور وأسبابه، وصوره، وخطه الزمني، بما يحقق وجودهم في المجتمع ونشاطهم الأدبي. ويسمو بإنسانية الأدب والمجتمع معًا.