مراجعة حسب الطلب المؤلف "مصطفى نوري القمش"

يظهر الآن 1 - 2 من 2

وصول حر
فاعلية برنامج تدريبي مقترح لتنمية أساليب التدريس الفعالة لدى معلمي الأطفال المعوقين إعاقة عقلية بسيطة ومتوسطة
(مطبعة جامعة الملك سعود, 2/7/1432) مصطفى نوري القمش
ملخص البحث: هدفت هذه الدراسة إلى إعداد برنامج تدريبي لتنمية أساليب التدريس الفعالة لمعلمي الأطفال المعوّقين إعاقة فكرية بسيطة ومتوسطة العاملين في مدارس/ مراكز الإعاقة الفكرية في مدينة عمّان. وبالتحديد حاولت هذه الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي: «هل هناك فروق ذات دلالة إحصائيّة في الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس الفعالة بين معلمي الأطفال المعوّقين إعاقة فكرية بسيطة ومتوسطة في المجموعة التجريبيّة الذين تلقوا البرنامج التدريبي والمعلمين في المجموعة الضابطة الذين تلقوا تدريباً تقليديّاً؟ كما هدفت الدراسة إلى التعرّف على «مدى اختلاف فاعليّة البرنامج التدريبي المُعدّ في تنمية الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس الفعالة للمعلمين باختلاف كل من مؤهلهم العلمي، وعدد سنوات الخبرة وللتفاعل بينهما». ولغايات إعداد هذا البرنامج فقد تمّ تحديد الاحتياجات التدريبيّة اللازمة لمعلمي عيّنة الدراسة في مجال أساليب التدريس الفعالة، حيث تبيّن أن أكثر الأساليب التدريسيّة التي لا يتقنها المعلمون ويحتاجون للتدرّب عليها مرتبة ترتيباً تنازليّاً حسب أهميّتها لأفراد عيّنة الدراسة هي: أسلوب التلقين، ثمّ تلاه أسلوب تحليل المهمّة، تلاه أسلوب النمذجة، ثمّ أسلوب التشكيل والذي جاء بالمرتبة الأخيرة. وللإجابة عن سؤال الدراسة الرئيسي والذي يبحث بوجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس الفعالة للمعلمين في المجموعتين التجريبيّة والضابطة. فقد اتخذت الدراسة للبحث في هذه الفروق تصميم القياسات المتكرّرة بقياسين قبلي وبعدي، حيث خضعت عيّنة الدراسة المكوّنة من (40) معلماً ومعلمة والموزّعين على مجموعتين تجريبيّة وضابطة لقياسين أحدهما قبل التدريب والآخر بعد التدريب، وتمّ القياس باستخدام أداة قياس على شكل دليل ملاحظة تكوّنت من (35) كفاية مثلت أساليب التدريس الأربعة التي يحتاج معلمو الأطفال المعوقين فكرياً للتدرّب عليها من تطوير الباحث أُعدّت لهذا الغرض، وقد جرى التأكّد من صدقها وثباتها. أظهرت نتائج تحليل التباين المشترك وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس لصالح معلمي المجموعة التجريبيّة الذين تعرّضوا للبرنامج التدريبي مقارنةً بمعلمي المجموعة الضابطة الذين لم يتعرّضوا للبرنامج التدريبي. كما أشارت النتائج إلى عدم اختلاف فاعليّة البرنامج التدريبي المعدّ لرفع الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس الفعالة للمعلمين نتيجةً لاختلاف كل من مؤهلهم العلمي وعدد سنوات الخبرة لديهم وللتفاعل بينهما.
وصول حر
فاعلية برنامج تدريبي مقترح لتنمية أساليب التدريس الفعالة لدى معلمي الأطفال المعوقين إعاقة عقلية بسيطة ومتوسطة
(مطبعة جامعة الملك سعود, 2/7/1432) مصطفى نوري القمش
ملخص البحث: هدفت هذه الدراسة إلى إعداد برنامج تدريبي لتنمية أساليب التدريس الفعالة لمعلمي الأطفال المعوّقين إعاقة فكرية بسيطة ومتوسطة العاملين في مدارس/ مراكز الإعاقة الفكرية في مدينة عمّان. وبالتحديد حاولت هذه الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي: «هل هناك فروق ذات دلالة إحصائيّة في الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس الفعالة بين معلمي الأطفال المعوّقين إعاقة فكرية بسيطة ومتوسطة في المجموعة التجريبيّة الذين تلقوا البرنامج التدريبي والمعلمين في المجموعة الضابطة الذين تلقوا تدريباً تقليديّاً؟ كما هدفت الدراسة إلى التعرّف على «مدى اختلاف فاعليّة البرنامج التدريبي المُعدّ في تنمية الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس الفعالة للمعلمين باختلاف كل من مؤهلهم العلمي، وعدد سنوات الخبرة وللتفاعل بينهما». ولغايات إعداد هذا البرنامج فقد تمّ تحديد الاحتياجات التدريبيّة اللازمة لمعلمي عيّنة الدراسة في مجال أساليب التدريس الفعالة، حيث تبيّن أن أكثر الأساليب التدريسيّة التي لا يتقنها المعلمون ويحتاجون للتدرّب عليها مرتبة ترتيباً تنازليّاً حسب أهميّتها لأفراد عيّنة الدراسة هي: أسلوب التلقين، ثمّ تلاه أسلوب تحليل المهمّة، تلاه أسلوب النمذجة، ثمّ أسلوب التشكيل والذي جاء بالمرتبة الأخيرة. وللإجابة عن سؤال الدراسة الرئيسي والذي يبحث بوجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس الفعالة للمعلمين في المجموعتين التجريبيّة والضابطة. فقد اتخذت الدراسة للبحث في هذه الفروق تصميم القياسات المتكرّرة بقياسين قبلي وبعدي، حيث خضعت عيّنة الدراسة المكوّنة من (40) معلماً ومعلمة والموزّعين على مجموعتين تجريبيّة وضابطة لقياسين أحدهما قبل التدريب والآخر بعد التدريب، وتمّ القياس باستخدام أداة قياس على شكل دليل ملاحظة تكوّنت من (35) كفاية مثلت أساليب التدريس الأربعة التي يحتاج معلمو الأطفال المعوقين فكرياً للتدرّب عليها من تطوير الباحث أُعدّت لهذا الغرض، وقد جرى التأكّد من صدقها وثباتها. أظهرت نتائج تحليل التباين المشترك وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس لصالح معلمي المجموعة التجريبيّة الذين تعرّضوا للبرنامج التدريبي مقارنةً بمعلمي المجموعة الضابطة الذين لم يتعرّضوا للبرنامج التدريبي. كما أشارت النتائج إلى عدم اختلاف فاعليّة البرنامج التدريبي المعدّ لرفع الكفايات ذات العلاقة بأساليب التدريس الفعالة للمعلمين نتيجةً لاختلاف كل من مؤهلهم العلمي وعدد سنوات الخبرة لديهم وللتفاعل بينهما.