مراجعة حسب الطلب المؤلف "منيرة بنت محمود الحمد"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر التضمين في النحو العربي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) منيرة بنت محمود الحمدفي هذا البحث دراسة لموضوع التضمين في النحو العربي. وقد دار الحديث فيه بصورة رئيسة على:
1- دراسة هذا الموضوع المتشعب دراسةً شاملة ً عالجته تحت عنوان واحد. مع محاولة حصر المواضع التي ورد فيها التضمين في النحو العربي، ومع التعرف على خصائصه ومميزاته وعرض آراء النحاة المختلفة فيه، ونقدها والأخذ بما يساير اللغة العربية الفصحى.
2- تعريف التضمين في اللغة وفي الإصطلاح.
3- التضمين وارد في أقسام الكلمة المختلفة من فعل واسم وحرف؛ فقد يتضمن لفظ منها معنى لفظ آخر، فيعطي حكمه في الإعمال أو الإلغاء، أو بمعنى آخر يثبت له من العمل أو الإلغاء ما ثبت للفظ المستعمل في معناه. وقد يختص ببعض أحكامه وليس كلها. واللفظ قد يكون فعلاً متضمنًا معنى فعل آخر كفعل القول المتضمن معنى الظن، وكالأفعال المتضمنة معنى (صار) الناقصة، وكالأفعال المتضمنة معنى القسم، وكالأفعال المتضمنة معنى المدح أو الذم، وكالأفعال المتضمنة معنى (صيّر).
وقد يكون اللفظ اسمًا متضنًا معنى اسم آخر كالمبتدأ المتضمن معنى الشرط، وبعض الأسماء المتضمنة معنى أسماء أخرى، وهو ما يعرف عند النحاة بالحمل على المعنى.
وقد يكون اللفظ حرفًا متضمنًا معنى آخر: كحروف الجر وتضمن بعضها معنى بعض، وكالحروف المتقارضة والمقصود بها: الحروف التي تؤدي معنى واحدًا كالمصدر أو النفي أو الشرط فيجوز أن تحمل على بعض في الاعمال أو الإلغاء.
وقد يكون اللفظ حرفًا متضمنًا معنى الفعل كأحرف النفي المشبّهة بليس والأحرف الناسخة المشبّهة بالفعل. وقد يكون فعلاً متضمنًا معنى الحرف مثل ( ليس) وتضمنّها معنى(ما) النافية المهملة، و( عسى) الناقصة، وتضمّنها معنى (لعل) الناسخة. وقد يكون اسمًا متضمّنا معنى الفعل كالأسماء العاملة عمل الفعل ومنها المصدر، واسم الفاعل، وصيغ المبالغة، واسم المفعول، واسم التفضيل، واسم الفعل.
4- التضمين طريقة من طرق تعدّي الفعل ولزومه.
5- التضمين النحويّ سماعيّ والبصريون يَقْصرونه على السماع، ولا يجيزون القياس عليه في سعة الكلام.
6- الحمل على المعنى نوع من أنواع التضمين.مقالة وصول حر علة إهمال الحرف العامل في النحو العربي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) منيرة بنت محمود الحمدملخص البحث. يعرض هذا البحث لدراسة علة إهمال الحرف العامل في النحو العربي، عارضاً تعريف الإهمال في الاصطلاح النحوي، وما يرادفه من مصطلحات.
وقد أشار البحث إلى أنّ هناك حروفاً قد جاءت عاملة في موضع، مهملة في موضع آخر، لذا عُني هذا البحث بجمع هذه الحروف، ودراسة القواعد الخاصة بإعمالها، وبيان العلل التي تؤدي إلى عدم إعمالها في ما اختصت به من فعل أو اسم أو جملة، ودراسة القواعد الخاصّة بإهمالها من خلال عرض آراء العلماء فيها، وردّ هذه القواعد إلى الأصول النحوية التي وضعها العلماء لإعمال الحروف.