مراجعة حسب الطلب المؤلف "نوبي محمد حسن"
يظهر الآن 1 - 2 من 2
- النتائج لكل صفحة
- خيارات الفرز
مقالة وصول حر الإلهام في العمارة – رؤية للتبسيط والفهم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) نوبي محمد حسنرغم اختلاف الباحثين والدارسين في مجال علم النفس حول دور الإلهام في التفكير الإبداعي، إلا أن هناك إشارات واضحة للدور الذي يمكن أن يلعبه. كما تباينت الرؤى حول ماهية الإلهام وعلاقته بالذات الشخصية والظروف المحيطة بها، غير أن أقربها للفهم والدراسة تلك الرؤية التي ترجع الإلهام إلى مؤثرات خارجية تؤثر في الفرد أو بمعنى آخر تلهمه، وهي ما تسمى بالرؤية الواقعية.
هذا بجانب أن الباحث حول هذا الموضوع في مجال العمارة يجد غياب الدراسات التي تتناول الإلهام في الفكر المعماري، والموجود ليس إلا بعض الإشارات البسيطة حول الإلهام ودوره في الوصول إلى الفكرة المبتكرة، جاءت في كتابات بعض رواد العمارة والمنظرين المحللين للفكر المعماري.
ورغم ندرة المعلومات في هذا الجانب إلا أنه يمكن اتخاذ القليل المتوفر منها كبداية لطريق البحث العملي في هذا المجال الذي يتسم بالصعوبة من جانبين؛ أولهما صعوبة البحث في موضوع الإلهام في الأصل، وثانيهما صعوبة البحث في ربطه بمجال العمارة والفكر المعماري الذي يتسم بالتعقيد والتشابك أيضاً.مقالة وصول حر مبادئ التصميم المعماري(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2003) نوبي محمد حسنتتمثل إشكالية هذه الدراسة في غياب الفهم الصحيح لمبادئ التصميم المعماري لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية؛ مما أثر في جدوى بعض المحاولات المعاصرة من أجل تطوير هذا النمط بما يتلاءم مع ظروف ومتطلبات وإمكانات عملية البناء في العصر الحديث، بجانب عدم شمول الدراسات السابقة التي تناولت نمط المباني ذات الأفنية الداخلية – بشكل خاص - لمحاولة استخلاص المبادئ التي تميز التصميم المعماري لهذا النمط عن غيره من الأنماط الأخرى.
ويفترض البحث أن مباني الأفنية الداخلية لم تكن في ماهيتها ومنهجيتها التصميمية عبارة عن مبانٍ تحتوى على فناء داخلي كفراغ مستقل، تلتف حوله بعض فراغات المبنى الداخلية، وإنما كان وراءه فكر تصميمي ينطوي على مجموعة من المبادئ الخاصة، والتي شكلت هذا النمط من البناء وجعلته ذا طبيعة خاصة على مستوى التصميم الداخلي والشكل الخارجي للمبنى.
لذا فإن هذا البحث يهدف إلى استخلاص مبادئ التصميم المعماري لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية فيما يتعلق بتكوين الفناء الداخلي، وأسس الإطلالة على الداخل، والهيئة المعمارية للفراغات الداخلية، والهيئة المعمارية الخارجية للمبنى، وتأثير ذلك كله في عملية التصميم المعماري للمبنى.
وتشمل هذه الدراسة أربعة أجزاء رئيسية بجانب المقدمة؛ تتناول المقدمة خلفية تاريخية مختصرة عن الفناء الداخلي وتطوره عبر العصور المختلفة. ويشمل الجزء الأول عرضاً لإشكالية البحث وفرضية الدراسة والأهداف والمنهجية البحثية المستخدمة في الدراسة. ويضم الجزء الثاني توضيحاً لأهم مبادئ التصميم المعماري لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية. ويحتوي الجزء الثالث على مناقشة عامة ورؤية لمستقبل النموذج المعماري لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية. ويختتم البحث بالخلاصة والتوصيات في الجزء الرابع.