العدد 2

URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/801

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 1 من 1
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    الحافظ أبو الفتح الأزدي بين الجرح والتعديل
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1992) عبدالله مرحول السوالمة
    تهدف هذه الدراسة إلى جمع واستقراء ما وجَّه إلى الحافز الناقد أبي الفتح الأزدي (ت 374هـ) من طعون وانتقادات كالتشيّع والرّفض والوضع، والضعف والنكارة، والتشدّد والسّرف في نقد الرجال وجرحهم. هذا إلى جانب معرفة ما له عند العلماء ـ بشكل عام ـ من منزلة ومكانة في العلم والحفظ والفهم، مما جعل كثيراً منهم يثني عليه ويعوّل إلى حدّ كبير على أقواله في الرجال وغيرهم.
    وعلى ضوء دراسة هذه الأقوال المتضاربة في ـ والتي تجعل الباحث في حيرة من أمره ـ وعلى ضوء جمع ودراسة ما يقرب من 1080 قولاً له في الرجال ـ خاصة ـ تم جمعها مما يزيد على 40 مجلداً ثم مقارنتها بأقوال النقاد الآخرين لمعرفة موافقاته ومخالفاته لهم، وانفراداته عنهم، وما انتقد عليه منها، وما كان منها سبباً في بعض الطعون فيه.
    فعلى ضوء دراسة ذلك كله ـ مع أخذنا بعين الاعتبار معرفة الملابسات والقرائن التي رافقت أو تسببت في إفراز بعض تلك الطعون والانتقادات المختلفة ـ قد توصّل هذا البحث إلى نتائج منها:
    1- استحالة كون الأزدي مبتدعاً أو وضّاعاً.
    2- من الخطأ الحكم عليه بالضعف المطلق، بل يحمل تضعيفه على أحوال خاصة.
    3- الحافظ الأزدي من الأئمة المجتهدين في الجرح والتعديل، وأقواله في الرجال مقبولة بالجملة، إذا لم يُتعقَّب في حالتي التفرُّر وعدمه بأكثر من نسبة 5 ٪ مما ذكر له من أقوال.
    وأخيراً أرجو أن يكون هذا البحث لبنة في سبيل تدعيم الحقيقة. والله من وراء القصد.