(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) طارق بن محمد عقيل السليمان
تشكل المباني المدرسية ذات التصميم النمطي نسبة كبيرة من المدارس التي أنشأتها وزارة المعارف أو التي هي في طور الإنشاء• بالمقابل نجد أن هناك نسبة قليلة، وتتزايد باضطراد، من المباني المدرسية التي أنشئت وفق تصاميم غير نمطية من قبل القطاع الخاص• تهدف هذه الدراسة إلى قياس مدى تأثير التصاميم النمطية بوجه خاص وانتماء المدارس إلى أحد القطاعين، العام أو الأهلي، على الأداء الوظيفي للمدارس• تشمل عملية القياس جملة من المعايير المادية والتشغيلية والانطباعية من واقع الدراسة الميدانية التي أجريت على مدارس القطاعين العام والأهلي في مدينة الرياض• يتوقع أن تُسهم نتائج الدراسة في إلقاء الضوء على أبرز الخصائص التصميمية والتشغيلية لمدارس القطاعين مع التركيز على التصاميم النمطية التابعة لوزارة المعارف مقابل التصاميم غير النمطية التابعة للقطاع الأهلي• تبعاً لذلك، يمكن أن تؤثر الفوارق في خصائص المدارس على أدائها الوظيفي وانعكاس ذلك على خطط وبرامج بناء تلك المدارس•
