العدد 3
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/5976
استعراض
مقالة وصول حر تصوير المجال الغريب لمنزل ديفيد ميتشل سليد(مطبعة جامعة الملك سعود, 07/05/1442) شاجو أوسف نالكاراتتجاوز رواية منزل سليد - (سليد هاوس) للروائي ديڤيد ميتشيل المجازات المعروفة في أدب الخيال القوطي؛ فهيكل الرواية مؤلَّف من عدد من القصص أو الحكايات، عن ظواهر خارقة للطبيعة عاشها خمسة أشخاص فرادى في قصر عتيق يحمل اسم صاحبه. استعمل ميتشيل في بناء روايته العديد من الرموز والاستعارات المجازية القوطية، مثل: التدهور العقلي، والمنزل المسكون، والطقوس الشعائرية الغامضة، والهذيان والهلوسات، والمشاهد التسلسلية لكوابيس ليلية.فبدت الرواية سردًا يستعين بانقلابات على مستوى الأساليب والمواضيع، التي كانت عرفًا سائدًا في الأدب القوطي التقليدي، وعلى عناصره الخارقة للطبيعة، ويتطرق إلى تناول مفهوم (الغرابة)، عندما يتم التشكيك في قدرات العقل البشري على فهم الواقع، وتصبح تلك القدرات محطًا للتساؤل.تحاول هذه الدراسة الإجابة عن سؤال كيف تمكن الروائي ميتشيل، في روايته منزل سليد - (سليد هاوس) من تخطّي حواجز القوطية؟ وتحاول ـ أيضًا ـ الوقوف على الكيفية التي جعلت صور ومفردات الرواية قادرة على ما ليس بالإمكان تفسيره، وكيفية تعامل أحداثها مع الوحشية القاطنة في عالم الغرابة.