العدد 1

URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/965

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 1 من 1
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    التكيُّف المناخي في عمارة المساجد التقليدية في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية حتى أواخر القرن الرابع عشر الهجري وما قبل التكيف الميكانيكي
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 28/03/1440) عبد السلام بن محمد بن عبد الكريم المشيقح
    روعيت العوامل المناخية بالمساجد منذ قيام أول تكوين معماري للمسجد بناه النبي صلى اللهعليه وسلم وأصحابه بالمدينة، بعنصرين هما رحبة وعريش، فكان المرجعية الأولى للمساجد، إذ كان المسجدالتقليدي في منطقة القصيم حتى أواخر القرن الرابع عشر الهجري - وما قبل التكيف الميكانيكي - من أقربالمساجد تكويناً للمسجد النبوي الأول؛ للمجاورة وتشابه الظروف، وعدم تأثره بالعمارات الأخرى، وقداختلفت المفاهيم المناخية حالياً في تصاميم المساجد المعاصرة بالقصيم جملةً وتفصيلاً عن نظيرتها في العمارةالتقليدية بالأمس؛ التي تكيف المجتمع معها لعدة قرون، بتوافق واستغلال للطاقات الطبيعية. يهدف هذاالبحث إلى استكشاف أوجه التكيف المناخي المُبدِع في عمارة المساجد التقليدية في منطقة القصيم - ذاتالمناخ القاري الحار الجاف - ومرئيات أستاذ البناء القصيمي؛ للاستفادة منها في المساجد المعاصرة، حيث قامالباحث باتباع المنهج الوصفي التحليلي بالدراسة لعيناتٍ من مساجد بالمنطقة تصل إلى قرابة ثلاثين مسجداً،وتوصَّل إلى نتائج ملخصها أن هناك حلولاً ومعالجاتٍ تكيفية مناخية ناجحة في عمارة المساجد التقليديةبمنطقة القصيم، معتبرة في تشكيل الفراغات، وراضٍ عنها كلٌّ من المعماري والمجتمع. تعايش المجتمع بهذاالتكيف قروناً باستخدام خمسة أماكن متنوعة للصلاة فيها خلال فصول السنة الستَّة، وهي المصباح والسرحةوالسطح والسطيح والخلوة والصُّفَّة، مستمتعاً بها بالتبريد والتهوية والتدفئة بالطاقات الطبيعية. بناء عليهيوصي الباحث بالاستفادة من هذه الدراسة بتصاميم المساجد المعاصرة بالمناخ نفسه.