العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/459
استعراض
1 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر تأثير المساعدات الأنتيجينية على الاستجابة المناعية لأسماك البلطي النيلي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1997) حكمت محمد عليتّم في هذه الدراسة تحديد دور المساعدات الأنتيجينية (Adjuvants) مساعد فروند التام ومساعد فروند الناقص على الاستجابة المناعية في أسماك البلطي النيلي نوع Oreochromis niloticus ، الناتجة عن التطعيم باللقاح المحضّر من بكتيريا Aeromonas hydrophila ،ولقد استخدمت 6 مجموعات من أسماك البلطي النيلي، بكل مجموعة 60 سمكة وزن كل منها حوالي 100 جرام، ولقد تم حقن كل مجموعة من تلك المجموعات في التجويف البريتوني بالآتي: المجموعة الأولى (مجموعة الضبط) بمحلول ملح فسيولوجي، المجموعة الثانية باللقاح المحضّر من A . hydrophila ، المجموعة الثالثة باللقاح المستحلب في مساعد فروند التام، المجموعة الرابعة باللقاح المستحلب في مساعد فروند الناقص. هذا وقد تم قياس معدلات الأجسام المناعية (Titres) أسبوعياً في كل مجموعة، كما تم قياس مقاومة تلك الأسماك للإصابة ببكتيريا A.hydrophila بحقنها في التجويف البريتوني بعد تطعيم الأسماك ب 1 أو 4 أو 7 أو 10 أسابيع. وقد استخدم مؤشران لقياس تلك المقاومة هما نسبة نفوق الأسماك التي أصيبت بالبكتيريا والنسبة المئوية لمستوى الحماية، وهي النسبة المئوية من الأسماك التي بقيت حية بعد الإصابة بالبكتيريا.
ولقد أوضحت النتائج أن المعدلات العكسية لمستوى الأجسام المناعية ( Reciprocal antibody titres ) في مجموعة الضبط من الأسماك، وكذلك في المجموعتين الخامسة والسادسة المطعمتين بمساعد فروند التام والناقص، كانت 2 في اليوم السابع بعد التطعيم وظلّت على هذا المستوى طيلة مدة التجربة. أما الأسماك المحقونة باللقاح (المجموعة الثانية)، والمحقونة باللقاح المستحلب في مساعد فروند التام (المجموعة الثالثة)، والمحقونة باللقاح المستحلب في مساعد فروند الناقص (المجموعة الرابعة) فلقد كانت تلك المعدلات العكسية فيها 4،3 و 3,5 على التوالي بعد أسبوع من الحقن، ولقد وصلت إلى 10، 13,5و 10,5 على التوالي ، كأعلى معدلات عكسية بعد 7 أسابيع من الحقن.
أما بالنسبة لمقاومة العدوى فقد وجد أن أسماك الضبط (المجموعة الأولى) ليس لديها أي مقاومة حيث نفقت جميع أسماك هذه المجموعة التي حقنت بالبكتيريا. أما أسماك المجموعات الثانية، الثالثة والرابعة فلديها درجات متفاوتة من المقاومة، حيث بلغت نسبة الوفيات فيها على التوالي 30% ، 20% و10 % نتيجة لإصابتها بالبكتيريا بعد أسبوع واحد من التطعيم، ولم ينفق أي من تلك الأسماك (100% مقاومة للإصابة) نتيجة لإصابتها بالبكتيريا بعد 4 أو 7 أو 10 أسابيع من التطعيم ، أما الأسماك التي طعّمت بمساعد فروند التام( المجموعة الخامسة) والتي طعّمت بمساعد فروند الناقص ( المجموعة السادسة) فلقد قاومت الإصابة بالجرثومية إلى حد ما عند إصابتها بعد أسبوع واحد من حقنها بأي من المساعدين (نسبة النفوق في المجموعتين على التوالي 60% و 80 %) ، ولكنها فقدت تلك المقاومة تماماً عند إصابتها بالجرثومة بعد 4 أو 7 أو 10 أسابيع من حقنها بأي من المستحلب في مساعد فروند التام وجد بها أوراماً حبيبة (Granulmata) في مواقع الحقن وكذلك التصاقات عديدة في الأحشاء (Visceral adhesions) ، أما كل الأسماك التي نفقت نتيجة لإصابتها بالجرثومة فلقد كان واضحاً عليها آثار تلك الإصابة، كما وتم عزل تلك البكتيريا في كل منها.