المجلد 30

استعراض
4 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر خصائص الأحياء العشوائية القريبة من الحرم الشريف في مكة المكرمة: قوز النكاسة حالة دراسية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 09/07/1438) وليد بن سعد الزامللقد شهدت المملكة العربية السعودية نمواً عمرانياً متزايداً خلال العقود الماضية تنامت معهظاهرة التحضر السريع والتمركز السكاني في المدن الكبرى. ونتيجة للنمو العمراني غير المتوازن والذي صاحبهتأخر في تنظيم سياسات الإسكان والتنمية العمرانية في المدن الكبرى؛ برزت ظاهرة الاستيطان العشوائيلتؤكد عجز تلك السياسات عن استيعاب المجموعات الاقتصادية محدودة الدخل. وعلى الرغم من أن هذهالظاهرة لم تصل إلى معدلات لافتة إلا أنها لا تزال تشكل تحدياً كبيراً يواجه إدارات التخطيط المحلية وخصوصاًفي المدن الكبرى مثل مكة المكرمة. إن النظرة المحدودة لقضية الاستيطان العشوائي على أنها مشكلة تدهورعمراني يشوه المدينة، ساهمت في تكريس حلول تدعم في مجملها توفير السكن دون المعرفة الكاملة لاختلافظروف تلك المناطق وخصائصها. يهدف هذا البحث إلى تحليل خصائص الأحياء العشوائية القريبة من الحرمالشريف في مكة المكرمة، بشكل يساعد على وضع تصورات مستقبلية حول قرارات التطوير العمراني لتلكالعشوائيات بما يتلاءم مع ظروف وطبيعة كل منطقة. اعتمدت هذه الورقة المنهج النظري والوصفي التحليليلحي قوز النكاسة، case stady باستخدام أدوات الملاحظة والزيارات الحقلية، التي طُبقت على نموذج الحالةالذي يبعد عن الحرم الشريف مسافة 3.5 كيلو متر. وأخيراً، يخلص البحث إلى التوصية بضرورة توفير قواعدبيانات شاملة تتضمن أبرز خصائص المستوطنات العشوائية في مكة المكرمة بما يساهم في الوصول إلى نتائجدقيقة تدعم اتخاذ قرارات التطوير المستقبلي لتلك العشوائيات.مقالة وصول حر وتطبيقاته في العمارة LEED الاستدامة في معيار حفظ المواد والمصادر في اشتراطات التقليدية في مدينة غرداية -الجزائر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 12/07/1438) بلال الطاهرمع تعرض الموارد الطبيعية للنفاذ وتلوث البيئة؛ تفاقمت المشكلات العمرانية، وهو الأمرالذي أدى إلى اختلال توازن البيئة العمرانية، وشكل أهم العوامل التي أدت إلى ظهور ما يعرف بمفاهيمالعمارة الخضراء والاستدامة، ومع تزايد الحاجة إلى توفير علاقة إيجابية بين المبنى والبيئة ظهرت حاجة ملحةالذي يعزز قابلية القياس لأداء المباني LEED لمناهج التقييم البيئي، ومن أكثر هذه الأنظمة انتشاراً مقياسبيئياً بتصنيفه قائمة مجموعة من )الاشتراطات( التي تحدد التزام المبنى بالضوابط الخضراء. فتأتي هذه الورقةالبحثية لتحاكي هذا المفهوم في عمارة غرداية التقليدية بوادي ميزاب بالجزائر من خلال معيار حفظ المواردوالمصادر، وبالموازاة مع ظهور دعوات لتوظيف هذا الموروث العمراني والمعماري في إقليم الجنوب الشرقي منشمال الصحراء بالجزائر ضمن التوجهات الحديثة للعمارة والعمران، واستناداً إلى هذا الطرح في ضرورة تقييمالمبنى المزابي بغرداية لمعرفة مدى تطبيقاته لمبادئ العمارة المستدامة، فقد أظهرت الدراسة أن تجسيد المبنى المزابيلأسس الاستدامة قد كان من خلال الاستغلال الأمثل للمواد والموارد الطبيعية وتفادي مواد ذات تأثير سلبيعلى البيئة، واستعمال تقنيات نابعة منها للتكيف مع الظروف البيئية والحاجات الاجتماعية للمجتمع، وهوالأمر الذي أدى إلى خلق نوع من التوافق بين المبنى والبيئة المحيطة، وهو ما يستدعي بالضرورة تشجيع التوجهالمحلي للمباني المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعمل على توظيف الموارد الطبيعية بكفاءة عالية كأسلوب للبناءعبر التفاعل مع البيئة المحلية المحيطة من دون الحاجة إلى تحويلها أو السيطرة عليها.مقالة وصول حر منهج فعال لتوفير الإسكان الملائم في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 09/06/1438) علي بن سالم باهماميعد توفير الإسكان الملائم وتمكين المواطنين من الحصول عليه وامتلاكه مطلباً اجتماعياًواقتصادياً؛ لضمان استقرار المجتمعات ورفاه أفرادها. وقد ظهرت مؤخراً مشكلة نقص المعروض من المساكنوارتفاع تكلفة الحصول عليها وصعوبة امتلاكها بصفتها واحدة من المشكلات التي تواجه كثيراً من أفرادالمجتمع السعودي، وهو ما حدا بالحكومة في السنوات القليلة الماضية إلى إصدار عدد من الأوامر التنظيمية،وتخصيص دعم يفوق ثلاثمائة مليار ريال للإسكان، واستحداث وزارة للإسكان وتكليفها ببناء خمسمائة ألفوحدة سكنية. ومع هذا لم تتمكن الوزارة إلا من طرح نسبة ضئيلة من حجم العدد المستهدف للتنفيذ؛ بسببالمطبق في السوق، والمعتمد على نماذج الوحدات السكنية الكبيرة ونظام البناء » التقليدي « انتهاجها الأسلوببالخرسانة الهيكلية والذي يتطلب عدداً كبيراً من العمالة الحرفية والوقت الطويل.وتهدف هذه الورقة إلى صياغة منهج لمعالجة مشكلة توفير الأعداد المطلوبة من المساكن التي تلبي رغبات الأسرالسعودية في فترة قياسية بتكلفة منخفضة وجودة عالية، وبما يعمل كذلك على توجيه الموارد المخصصة لقطاعالإسكان السعودي لتحقق أفضل النتائج، وإحداث نقلة نوعية في صناعة الإسكان في المملكة.مقالة وصول حر محاكاة النمو العمراني بالاستناد إلى نمذجة السلوك الذاتي-الخليوي ونمذجة تغيّ الأرض، دراسة تطبيقية على منطقة ساكب في الأردن(دار جامعة الملك سعود للنشر, 03/12/1437) ثائر مطلق عياصرةأثبتت نماذج النمو الحضري على مر السنين فعاليتها في وصف وتوقّع النمو العمراني، فهيتوفّر القدر الكافي من المعلومات لمساعدة المخططين على اتخاذ القرارات المستنيرة حول التخطيط العمراني.ولذلك، يهدف هذا البحث بشكل رئيس إلى تطبيق أبرز نماذج المحاكاة البيئية المتاحة في برنامج الإدريسيسيلفا، وهي نمذجة تغيّ الأرض، ونمذجة السلوك الذاتي الخليوي-ماركوف. وقد جرى تطبيق البحث علىمنطقة ساكب بالأردن. وأظهرت النتائج المستقاة من نمذجة تغيّ الأرض أن هناك تغيرات كبيرة طرأت علىالغطاء الأرضي خلال الفترة الممتدة بين عامي 1988 و 2016 فقد زادت مساحة الأراضي المطوّرة عام 2016بمساحة ) 0.48 ( كلم 2. ومن خلال تطبيق نماذج المحاكاة باستخدام نمذجة تغيّ الأرض ونمذجة السلوكالذاتي الخليوي-ماركوف أمكن التنبؤ بالتطوّر العمراني لبلدة ساكب حتى عام 2040 ، حيثُ أظهرت نتائج) نمذجة تغيّ الأرض ونمذجة السلوك الذاتي الخليوي-ماركوف تطوّر الكتلة العمرانية بمساحة ) 2.56كلم 2. ومن جهة أخرى تبين أن هناك اختلافات بين النموذجين في التوزيع المكاني للنمو العمراني من موقعإلى آخر. وعلاوة على ذلك تمّ التحقق من دقة تصنيف الخرائط باستخدام مؤشر كابا ومؤشر الدقة الكلية،حيث أظهرت دقة عالية في التصنيف، كما تمّ التحقق من صحة خرائط المحاكاة مقارنة بخريطة عام 2016باستخدام مؤشرات كابا، وقد أظهرت جميعها دقة عالية. ويتكامل هذا البحث أيضاً مع برنامج نظم المعلوماتالجغرافية كأداة مساندة لبرنامج الإدريسي سيلفا. وأخيراً أوصى البحث بضرورة أن تأخذ البلدية بالحسبان فيخططها المستقبلية التوسع العمراني للبلدة وما يترتب عليه من تغيرات كبيرة تشكّل مزيداً من الضغط علىالأراضي الزراعية، كما أوصى البحث بضرورة المحافظة على الغابات الطبيعية باعتبارها ثروة وطنية.