المجلد 12

استعراض
مقالة وصول حر حركة الشيخ مابا جاخو الإسلامية الإصلاحية الجهادية ودورها في الحياة الإسلامية بغربي إفريقيا (1850ـ1890م)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1420) مهدي رزق الله أحمديتناول البحث التعريف بشخصية إسلامية مرموقة ودورها البارز في مسيرة الحضارة والدعوة الإسلامية والتاريخ الإسلامي بغربي إفريقية، وأبرز في تناوله الجوانب الآتية:1- اسمه وأصله ونشأته: فبين أن هناك عدة روايات حول رسم اسمه، وأن الاسم الذي اشتهر به هو مابا جاخو، وأنه من قبيلة التورودبي التي صاهرت قبيلة الولوف، وأنه نشأ في أسرة مسلمة، وتلقى تعلينا وتربية إسلامية سنية، أهلته للقيام بدور كبير في حركة التعليم والتربية، والدعوة والجهاد العسكري، ثم قيام دولة إسلامية.2- المجتمع الذي نشأ فيه: أوضحت الدراسة طبيعة التركيب الاجتماعي والسياسي والديني للمجتمع الذي قام فيه بحركته الإصلاحية.3- فجر الدولة الإسلامية بزعامة مابا: تعرضت الدراسة هنا إلى العوامل التي ساعدت على قيام دولته، وكان من أبرزها: ضعف السلطات التقليدية في منطقة سنغامبيا، وظلم جماعات التيدو والسوننكة لغيرهم. وتعرضت لجهود مابا في أسلمة مجتمعه وجهاده العسكري، ونجاحاته واصطدامه بالفرنسيين المستعمرين.4- فشل جهاد مابا العسكري: أوضحت الدراسة العوامل التي أدت إلى فشل جهاده العسكري، وكان من أهمها: كثرة الأعداء وضعف السلطة المركزية وتمرد بعض قياداته وحدوث انشقاقات في صفوفهم والتدخل الأوروبي.5- إنجازاته وآثار جهاده: بينت الدراسة المجالات التي نجحت فيها الحركة، من أبرزها: الإسهام في أسلمة مجتمعه من عدة نواح، قبل وبعد وفاة مابا، خاصةدور بعض قيادات الجهاد، أمثال، لات دايور وآلبوري انجاي وفودي كابا.