المجلد 20

استعراض
10 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر اتجاهات الإعلاميين السعوديين نحو ذوي الاحتياجات الخاصة: دراسة مسحية عن الصورة والاهتمامات في وسائل الإعلام السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) علي بن شويل القرنيتناقش هذه الدراسة العلاقة بين وسائل الإعلام وموضوعات وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، بما تحمله من جدليات ومواقف واستشهادات متباينة. وتحديدا تسعى الدراسة الى تقصي اتجاهات منسوبي وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية نحو الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتعرف على علاقة هذه الاتجاهات بالصورة التي ترسمها وسائل الإعلام عن هذه الفئة.
واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي على عينة من مسنوبي وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي في المملكة، حيث بلغت العينة 141 فردا، استجابوا لإستبانة البحث التي استخدمت مقياس يوكر لدراسة الاتجاهات نحو ذوي الاحتياجات الخاصة، الى جانب اسئلة عن الصورة الذهنية لذوي الاحتياجات الخاصة وأسئلة ديموغرافية وإعلامية متنوعة لدراسة علاقة هذه المتغيرات بصورة المعاقين في وسائل الإعلام السعودية.
واشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن الإعلاميين يرون أن اهتمام وسائل الإعلام بذوي الاحتياجات الخاصة محدود، ويأتي التلفزيون في مقدمة الوسائل التي تعطي اهتماما بهذه الفئات، تليها الصحافة، ثم الانترنت. وتقدمت الإعاقة الحركية (الجسدية) على باقي الإعاقات، كما تقدمت موضوعات الوقاية من الإعاقة على باقي الموضوعات الأخرى في اهتمامات وسائل الإعلام السعودية. وبينت الدراسة في تحليلها للصورة الإعلامية لذوي الاحتياجات الخاصة أن الصورة تتسم بالايجابية، كما أن متوسط اتجاهات الإعلاميين باستخدام مقياس يوكر يشير إلى توجهات ايجابية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة.مقالة وصول حر آراء الطلبة الجامعيين السعوديين نحو الزواج من الأقارب(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) عبدالعزيز بن علي الغريبهدفت الدراسة إلى التعرف على آراء الطلبة الجامعيين السعوديين نحو الزواج من الأقارب، وكذلك التعرف على الجوانب الإيجابية والسلبية في زواج الأقارب كما يراها الطلبة الجامعيين. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين متغيرات: (العمر، التخصص العلمي، المستوى الاقتصادي، النمط البيئي، نمط زواج الوالدين ) وتفضيل زواج الأقارب، من ثم تحديد سمات الاختيار الزواجي المفضلة لدى الطلبة الجامعيين. وقد تم تطبيق الدراسة باستخدام منهج المسح الاجتماعي على عينة من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، والتي بلغت (528) طالباً، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن غالبية أفراد عينة الدراسة يفضلون الزواج من خارج العائلة، ولا يؤيدون زواج الأقارب. كما توصلت الدراسة في تحديدها لأسباب عدم تفضيل الزواج القرابي في المرتبة الأولى جاء سبب المجاملة في علاج المشكلات المتوقعة. وفي المرتبة الثانية انتشار الأمراض الوراثية. وفي المرتبة الثالثة مجاملة الأهل على حساب الشاب نفسه. وفي المرتبة الرابعة تدخل الأقارب في المشكلات الأسرية. وفي المرتبة الخامسة المفاجئة في بعض القيم والسلوكيات. وفي المرتبة السادسة توقع زيادة نسبة الإعاقة. وفي المرتبة السابعة استمرار المشكلات الأسرية دون حل. وفي المرتبة الثامنة والأخيرة ارتفاع المهور. وكذلك أشارت الدراسة إلى أن ترتيب السمات المفضلة للزواج، هو، السمات الشخصية للفتاة، سمة الدين وسمة الخلاق الحسنة، المكانة الاجتماعية للأسرة، سمة القرابة العائلية، ارتفاع المستوى التعليمي، المستوى الاقتصادي.كما كشفت الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالية إحصائية بين بعض متغيرات المبحوثين عينة الدراسة: ( العمر، والمستوى الاقتصادي، ونمط زواج الوالدين) وبين متغير تفضيل الزواج القرابي.
المصطلحات الأساسية : المملكة العربية السعودية، الزواج، الزواج القرابي، الشباب، علم الاجتماع العائلي، الاتجاهات، الطلبة الجامعيين.مقالة وصول حر الخواص الفيزيوكيميائية لمياه البحر الأحمر وديناميكيتها(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) عساف بن علي الحواسللإجابة على تساؤلات البحث فقد استخدمت مجموعة كبيرة من البيانات عن حوض البحر الأحمر، وعن مياهه. نشأة حوض البحر الأحمر التي تحاكي نشأة المحيط الأطلسي تدفع لتتبع نتائج البحوث في هذا الشأن وتلمس اتجاهات التغير وتوقعات المستقبل الجيولوجي لهذا الحوض. كما أن وضع هذا البحر الفريد وامتداده الطولي الضيق بين مناطق صحراوية جافة، جعل مياهه من أشد مياه البحار في العالم ملوحة، مما يدفع للتساؤل عن خواص مياهه، وحركتها داخله، وتبادل المياه بينه وبين البحار المتصلة به. وقد تبين من تحليل البيانات المتوفرة تميز مياه الطبقات المتوسطة والعميقة للبحر الأحمر عن غيرها. وتأثر حركة تبادل المياه بينه وخليج عدن بالتغير الموسمي في دورة المياه في شمالي المحيط الهندي. كما وجد أن كتل مياه البحر الأحمر عالية الملوحة وعالية الكثافة تتكون في أجزائه الشمالية. وأن دورة مياهه السطحية رغم ضعفها يظهر أثرها على خطوط الملوحة المتساوية في طبقة المياه السطحية.مقالة وصول حر الصرف والتصريف وتداخل المصطلح(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) خالد بن عبدالكريم بسنديرصد هذا البحث مصطلحي الصرف والتصريف في كتب اللغة قديمها وحديثها، وحاول بيان التداخل بينهما ومدلوليهما، وبيانَ أوجه الاتفاق والافتراق بينهما. وكانت محاورُه وَفْقَ ما يأتي:
أولاً: الصرف والتصريف في اللغة والاصطلاح.
ثانياً: مدلول مصطلحي الصرف والتصريف ومباحثهما والتداخل بينهما في كتب التراث.
ثالثاً: مدلول مصطلي الصرف والتصريف ومباحثهما في الدراسات الحديثة.
رابعاً: مصطلحا الصرف والتصريف والمفاهيم المجاورة.
وخلص إلى:
- أن (التصريف) استخدام بداية عنوانًا لهذا العلم، وارتبط بمصطلح الصرف إلا أن مصطلح التصريف يفيد معنى التغيير والتحويل أكثر مـن إفادة مصطلح الصرف لهذا المعنى، وكذا يوحي معنى التصريف بالعمل والتدريب وكثرة التمارين. وهناك إشارات عند القدماء إلى التحويل في الصيغ الصرفية إلا أن الاهتمام بهذا المصطلح قد زاد في الدراسات الحديثة مع ظهور المنهج التحويلي عند تشومسكي.
- أن الصرف ظهر مصطلحا لهذا العلم، ليشمل المسائل والقواعد التي وضعها العلماء، ولعلّ ظهوره يواكب استقلال هذا العلم عن النحو؛ ولهذا فإنّ بعضهم يَعُدّ التصريف هو المعنى العملي، والصرف هو المعنى العلمي؛ أي أن التصريف يرتبط بكثرة دوران الأبنية واشتقاقها والعمل فيها، والصرف يرتبط بالأصول الكلية التي ينبني عليها معرفة أحوال المفردات.
- أن هنالك تداخلا بين مصطلحي التصريف والاشتقاق، فقد اتفقا من جهة واختلفا من جهة أخرى، وتداخلا من جهة ثالثة واندمجا معا من جهة رابعة، ولا غرو في ذلك فمنطلق دلالتهما واحد. ويكمن التداخل بين المصطلحين بإطلاق مصطلح التصريف على الاشتقاق، والاشتقاق على التصريف.مقالة وصول حر إشكالية التقديم والتأخير في الدرس البلاغي التراثي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) فاطمة البريكييُعدّ مبحث التقديم والتأخير من المباحث الأساسية في علم البلاغة العربية؛ فهو واحد من الأركان التي يقوم عليها علم المعاني، لما له من وثيق الصلة بقصد المتكلم، وحال المخاطب، والمقام الذي يُلقى فيه الكلام، وهي العناصر التي يُعنى بها علم المعاني في سعيه لوضع ضوابط توصل المعنى من المتكلم إلى المخاطَب سليمًا وخاليًا من اللبس. ولكن المتأمل في التراث البلاغي يجد اختلافًا بيّنًا في طريقة طرح هذا المبحث عند أهم البلاغيين العرب الذين أسسوا للدرس البلاغي التراثي في عصور مختلفة: كالجرجاني (ت471هـ)، والسكاكي (ت626هـ)، وابن الأثير (ت637هـ).
ووُجدت هذه الاختلافات نتيجة اختلاف فهم كل بلاغي للمبحث نفسه من جهة، واختلاف تطبيق فهمه على النصوص من جهة أخرى، واختلاف طبيعة النصوص التي يتوقف عندها كل منهم من جهة ثالثة، وغير ذلك من مسببات اختلاف الطرح المؤدي إلى اختلاف المضمون الذي يقدمه كل بلاغي، واختلاف الفائدة التي يخرج بها الدارس.
وبوجود هذه الاختلافات كان لا بد من الوقوف عند بعض الثغرات في هذا المبحث، التي تظهر –غالبًا- في مواطن الاختلافات.
وسيتتبع هذا البحث قضية التقديم والتأخير في الدرس البلاغي التراثي عند البلاغيين الثلاثة المذكورة أسماؤهم سلفًا، مع الاستئناس بآراء غيرهم من البلاغيين، الذين لم يضيفوا شيئًا على ما قاله هؤلاء الثلاثة، إلا شرحًا وتوضيحًا أو ترتيبًا وتبويبًا.مقالة وصول حر القيم الصوتية في الخطاب النسائي في القرآن الكريم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) عويض بن حمود العطويملخص البحث. تهدف الدراسة المعنونة بـ : القيم الصوتية في الخطاب النسائي في القرآن الكريم إلى إبراز أثر الصوت - بوصفه المكون الأصغر للكلمة - في توجيه المعنى أو إيضاحه في نص محدد، شمل خطاب (امرأة عمران،ومريم امرأة إبراهيم، وامرأة العزيز، والنسوة، وملكة سبأ، وامرأة فرعون،وأخت موسى، وابنتا الرجل الصالح، وأم موسى، وزوج النبي )، وذلك من خلال محاور معينة هي:
1-مخارج الأصوات وصفاتها .
2-الحركات والمدود .
3-الفواصل .
وقد اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي الإحصائي التحليلي لمعرفة تأثير الصوت في المعنى، واتضح من خلال هذا المنهج النتائج التالية:
أ ) رغم قلة الخطاب النسائي الذي ورد على ألسنة النساء إلا أنه مثل كل أنماط النساء: الأم، والزوجة، والعزباء، والحاكمة، وكل أنماط الخطاب: الابتهال والنجوى، المكر والقوة، العقل والرزانة، العفة والشرف، الخضوع والشهوة.
ب ) أن الجزم بدلالة الصوت على معنى محدد لا ينفك عنه أمر غير مُسلم، وبهذا تكون الدلالة الصوتية داعمة للمعنى لا منشئة له.
جـ ) أن دلالة الحركات (القصيرة والطويلة) كانت أوضح من دلالة الصفات والمخارج، مما يوجب العناية بهذا الأمر.
د ) أن تأثير موضوع الخطاب في نوعية الصوت وحركته أوضح من تأثير جنس المتكلم به.
هـ ) أنه لا توجد مؤشرات واضحة على اختصاص المرأة بأصوات معينة، اللهم إلا ما يخص النون من حيث نسبة التكرار.مقالة وصول حر استخدام بيئة النقاش الجماعي الإلكتروني في البحوث المسحية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) علي بن أحمد الصبيحيطُرح موضوع استخدام شبكة الإنترنت العالمية في صناعة البحث العلمي حديثاً على بساط البحث والنقد من وجهة نظر الإحصاء ومناهج بحث، فلم يوفّ حقه من البحث والنقد حتى الآن في العالم الغربي فضلاً عن العالم العربي. فمازالت المجلات العلمية الغربية تطلعنا بين حين وآخر بمقالات نقدية لاستخدام الإنترنت في البحوث العلمية؛ لذلك تسعى هذه المقالة إلى المساهمة في مناقشة موضوع استخدام النقاش الجماعي الإلكتروني في البحث العلمي وتقديم معلومة للباحث والإحصائي العربي تساعدهما في تبني موقف علمي منه. فبدأت المقالة الحديث عن أهمية ومجالات استخدام بيئة النقاش الجماعي الإلكتروني في البحث العلمي، وعرض موجز للأخطاء الأربعة الأساسية المصاحبة لاستخدام أداة جمع بيانات لازمة لإجراء دراسة مسحية. كما ناقشت المقالة تصنيفات جماعات النقاش الإلكترونية، وشرحت وذكرت بالتفصيل مميزات وعيوب كل صنف فيما لو قام الباحث بتوظيفها في أحد مراحل البحث العلمي. وناقشت المقالة القواعد الخاصة بتنفيذ نقاش جماعي إلكتروني والتي تتطلب من الباحث خبرة ومعرفة بها. وختمت المقالة الموضوع بعرض مميزات وعيوب استخدام النقاش الجماعي الإلكتروني في البحث العلمي.
المصطلحات الأساسية: النقاش الإلكتروني، ساحات النقاش الإلكترونية، غرف الدردشة، البحث العلميمقالة وصول حر برامج كلية اللغات والترجمة الواقع والمأمول(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) فايز بن علي الشهريفي عصر العولمة وثورة المعلومات ولما لتعلم اللغات والترجمة من دور فاعل في نهضة الشعوب وتقدمها، يأتي هذا البحث التحليلي والتقويمي كمحاولة لتقويم الأداء للوقوف على أوجه القوة والضعف في برامج كلية اللغات والترجمة (جامعة الملك سعود)، ومعرفة المعوقات والعوامل المؤثرة سلبًا أم إيجابًا، وعلى ضوئه يتم تحديد الأولويات والوسائل التي من خلالها الارتقاء بالكفاية الداخلية والخارجية للكلية.
لقد أصبحت الترجمة ضرورة ملحة لغايات متعددة، لهذا فإن الباحث يحاول –من خلال هذه الدراسة- تحديد أسباب تدنى المستوى الأكاديمي لدى عدد كبير من الطلاب في جميع برامج كلية اللغات والترجمة ، والوقوف على مدى تلبية الخطة الدراسية لحاجات الطلاب. وللوصول إلى نتائج أكثر دقة، فقد قام الباحث بتوزيع إستبانة للتعرف على آراء أعضاء هيئة التدريس والطلاب(من الجنسين) في خطة البرنامج الحالية، ومن ثم تقديم بعض التوصيات المستمدة -في معظمها- من معطيات الإستبانة.مقالة وصول حر مساهمة المستشرقين الألمان في دراسة المخطوطات باللغة العربية وضبطها ونشرها، وتأليفهم المساند بهذه اللغة حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلاد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) فؤاد حمد رزق فرسونيكان للمستشرقين الألمان مساهمة نشطة في دراسة المخطوطات العربية (التراث العربي المخطوط)،وحصرها، ونشرها، إلى جانب التأليف المساند لدراستها في لغة هذه المخطوطات بعينها؛ وتتناول الدراسة هذه المساهمة بالتحليل والوصف باستخدام القياس المعلوماتي لبياناتها؛ ويستدعي إجراء هذا القياس حصر الأعمال المدروسة، وتسجيل بياناتها الببليوغرافية في قائمة تجريبية؛ وقد أُعدت هذه القائمة بالرجوع للمصادر المباشرة المتاحة، وللمصادر غير المباشرة التي تشمل القوائم (الببليوغرافيات) والفهارس والبحوث الببليوغرافية وسواها، مما صدر بالعربية والإنجليزية والفرنسية. ودرست الخصائص الكمية والتاريخية (الزمنية) والجغرافية لنشر الأعمال المدروسة وخصائصها واتجاهاتها الموضوعية، والوعائية (الشكلية)، واللغوية؛ كما درست ضروب التأليف كالإعداد والتحقيق والترجمة والإنتاجية الفكرية، والتعاون في دراسة الأعمال المبحوثة ونشرها. وتلا ذلك بيان لنتائج دراسة الأعمال المبحوثة.
وقد وُثقت مصادر الحصر قبل القائمة التجريبية لإتاحة استفادة الباحثين المعنيين منها. الكلمات الدالة في البحث:
ألمانيا، الألمانية، التأليف، التراث العربي الإسلامي، التحشية والتعليق، الترجمة، التركية، تصنيف ديوي العشري،الجمع والتحرير، الضبط الببليوغرافي، الفارسية، الفرنسية، الفهارس، القائمة التجريبية، القوائم (الببليوغرافية)، قوائم رؤوس الموضوعات، القياس المعلوماتي، الكتب، اللاتينية، المخطوطات العربية الإسلامية، المراجعة والتصحيح، المستشرقون الألمان، المصادر غير المباشرة للضبط الببليوغرافي، المصادر المباشرة للضبط الببليوغرافي، المعاجم، المعجمة.مقالة وصول حر مخصصات القبائل العربية من واقع الصرة العثمانية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2008) سهيل صابانيتناول هذا البحث سجلاً من سجلات الصرة في الأرشيف العثماني بإستانبول. وهذا السجل الخاص بعام 1192هـ/1778م يضم قوائم بأسماء أفراد القبائل الذين خصصت لهم تلك المخصصات من الدولة العثمانية. كما يحوي أيضاً بعض العبارات التوضيحية في بداية السجل وفي نهايته، ويتناول كذلك المبالغ المالية المدفوعة إليهم في تلك السنة. والقبائل المذكورة في هذا السجل، هي تلك القبائل القاطنة على طريق الحج الشامي من حماة وحتى شمال الجزيرة العربية. وتخصيص تلك المبالغ من جانب الدولة العثمانية يقابله توفير الأمن والغذاء والإبل لقافلة الحج من جانب القبائل. وبناءً على أهمية هذا الموضوع الذي لم يدرس بدراسة علمية كافية، فإن الباحث يوصي المهتمين به بدراسة سجلات أخرى في الأرشيف العثماني في إحدى الفترات الممتدة أربعمائة سنة من العهد العثماني.