مجلة الفنون
استعراض
مقالة وصول حر أسماء الناس في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1997) أبو أوس إبراهيم الشمسانتكشف أسماء الناس في مجتمع من المجتمعات عن جوانب حياته المختلفة، الاجتماعية والثقافية والدينية، ويظهر هذا جليًا في أسباب التسمية وفي الاتجاهات المختلفة للتسمية، فهي تكشف عن ارتباط بالبيئات الجغرافية: فهناك أسماء للحضر والبيئات الزراعية، وأخرى للبادية والصحراء. وتكشف عن جوانب ثقافية في التسمي بأسماء أعلام كان لهم أثر بارز في تاريخ الأمة وتكوين رصيد الثقافة المشتركة. وتكشف الأسماء عن جوانب دينية بالتسمي بأسماء الأنبياء والصالحين، وبالتسمي بأسماء تعبر عن العبادة والحمد والشكر لله. ولما كانت الأسماء لصيقة بحياة المجتمع المتغيرة اتصفت بما تتصف به من تغير وثبات له عوامله المؤثر فيه، ويكشف هذا البحث عن عوامل التغير والثبات. والأسماء هي قبل كل شيء كلمات لغوية ذات معنى، وهي تستخدم في اللغة جزءا من هذه اللغة، فينالها من التغير ما ينال كلمات اللغة أيضًا، وذلك يقدم البحث دراسة لغوية للظواهر اللغوية التي يظهرها استخدام الأسماء بصفتها ألفاظًا لغوية.مقالة وصول حر أقوال العلماء في صرف ((أشياء))(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) أبو أوس إبراهيم الشمسانمُنعت كلمة ،((أشياء)) من الصرف في القرآن الكريم في موضع واحد. فاختلف علماء العربية القدماء والمحدثون في تفسير ذلك. ذهب القدماء مذهبا صرفيا فرأى الخليل والأخفش والفراء على اختلاف بينهم في التفصيل أنها انتهت بلاحقة تأنيث (ألف ممدودة) فمنعت من الصرف. وذهب الكسائي إلى أنها منعت الصرف توهما لشبهها الشكلي بما ينتهي بتلك اللاحقة المانعة من الصرف. أما المحدثون فمنهم وصفيون يقبلونها كما وردت في سياقها دون تعليل. ومنهم من فسر ذلك تفسيرا صوتيا بأنها منعت من الصرف كراهة توالي المقاطع المتماثلة؛ ولذلك دعا بعضهم إلى صرفها متى تخلفت دواعي المنع ومنعها هي وأمثالها متى تحققت دواعي المنع. رصد الباحث كل تلك الآراء موردا ما عليها من مآخذ وانتهى إلى نتيجة سجلها آخر البحث مفادها أنه يمكن صرف أشياء متابعة للأصل فيها أو منعها متابعة لما استقر عليه الاستخدام العربي.مقالة وصول حر الصوتية في المبنى للمفعول(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) أبو أوس إبراهيم الشمسانإن بناء الفعل للمفعول تغيير صرفي لحركتين من حركات الفعل. وتحدث نتيجة لهذا التغيير الصرفي جملة من التغيرات الصوتية لحركات الفعل وعلله. ويدرس هذا المقال أولا التغيرات التي تحدث للفعل الماضي بأنواعه المختلفة. ثم يدرس ثانيا التغيرات التي تحدث للفعل المضارع بأنواعه المختلفة. ثم ينتهي ثالثا إلى دراسة ما ينتج عن التغيرات الصرفية والصوتية في الأفعال الماضية والمضارعة من تشابه في بناها الظاهرة. ويعتمد البحث على الاستفادة من معطيات الدرس العربي القديم، والجهود الحديثة في دراسة الأصوات، للوصول إلى وصف جيد للظاهرة، وتفسير علمي مقنع، وصياغة للقواعد الصرفية والصوتية.