واقع الحاسب الآلي في المدارس الثانوية

الحاسب الآلي هو أداة العصر التي لا غنى عنها للطالب والمعلم  لسكرتير ومدير الإدارة ولكل واحد منا صغيرا وكبيرا ، وقد ضاقت الفجوة كثيرا  بين تلاميذ المدارس والحاسب الآلي وبات الطلاب وحتى الأطفال منهم يحبون الحاسب الآلي ويقضون الساعات الطوال معه.  لذلك رأت وزارة المعارف تدريسه في المدارس الثانوية في خطوة أولى، ثم بعد ذلك يتم إدخاله للمرحلة المتوسطة، وقد جهزت المدارس الجديدة المتوسطة بمعامل للحاسبات الآلية إيمانا  وإدراكا  من وزارة المعارف بحاجة الطلاب له واستعدادا  للوقت الذي يقرر فيه كمادة على طلاب المرحلة المتوسطة.  وهناك عدد من المدارس المتوسطة الحديثة  قد زودت بمعامل حاسب آلي كالمدرسة المتوسطة في مجمع الملك سعود التعليمي ومدرسة حي السفارات المتوسطة وغيرهما من مباني المدارس المتوسطة الحديثة . وقد رأى الباحث إجراء بحثه هذا لمعرفة واقع الحاسب الآلي في المدارس التي يطبق فيها من خلال مدراء ومدرسي هذه المدارس لمعرفة واقع الحاسب الآلي ومساهمته كجهاز، وإدارة، ووسيلة،  ومادة، ومقرر، ومنهج. وقد أجرى البحث على العينة المذكورة من المدارس الثانوية المنتسبين إلى دورة مدراء المدارس في كلية التربية بجامعة الملك سعود، وبلغ عدد أفراد العينة كلها 61 مديراً  ومدرساً  وخرج الباحث بالنتائج التالية :<br>1 - متوسط عدد أجهزة الحاسب الآلي في كثير من المدارس 17 جهازا  .<br>2 - أفادت نسبة  67,2%  من العينة بأن مدارسها حكومية وبالتالي لا يوجد مشكلة في تجهيز مكان معمل الحاسب الآلي .<br>3  - معظم المدارس مجهزة بمعمل حاسب آلي واحد رغم الشكوى من عدم كفاية ذلك للطلاب .<br>4 - بعض الأجهزة في بعض المدارس يحتاج إلى تجديد وتحديث، ومعظم معامل الحاسب الآلي غير مفتوحة باستمرار، ويوجد شخص مسؤول عن هذه المعامل في بعض المدارس في بعض الأحيان.  <br>5  - أجابت نسبة  52,5 %   بعدم توافر برامج الحاسب الآلي بشكل كبير يتفق مع حاجة الطلاب ، ووجدت الدراسة أن معامل الحاسب الآلي في المدارس  مفتوحة في غير أوقات الدوام الرسمي .<br>6 - أفادت نسبة كبيرة (95,1%) بأن مواد أو مقررات الحاسب الآلي ضرورية ومهمة في حياة الطالب، وأفادت معظم العينة بأن الحاسب الآلي يساعد في المجال الإداري والتعليمي في مدارسهم .<br>