دور المؤسسات التربوية في تنشئة المسلم المعاصر

ملخص البحث. بينّت الدراسة أن التنوع والاختلاف سنة كونية, واختلاف الآراء والأفكار ينبغي أن يوظف في خير البشرية, وتوضح الدراسة فلسفة التربية الإسلامية في تنمية الضوابط الخلقية عند الاختلاف في الرأي في شخصية المسلم المعاصر ومن ذلك تنشئته على الأمور التالية: أن يكون الغرض من طرح الأفكار المختلفة تحقيق مصلحة المجتمع مع الالتزام بالعقيدة الإسلامية, وألا يؤدي اختلاف الآراء إلى تفرق المسلمين, والرفق بصاحب الرأي الخاطئ, واحترام وجهات نظر الآخرين, والبعد عن التعصب للرأي أو الفئة أو الحزب, والالتزام باللين في الحوار بين المختلفين في الرأي, وألا يترتب على الاختلاف الخصومة والعداء, وألا يكون سبب الاختلاف المباهاة والشهرة, والبعد توجيه التهم لأصحاب الآراء الأخرى, وإنصاف الرأي المخالف, والبعد عن العناد والتكبر.