تأثير مصدر ومعدّل السماد النيتروجيني المضاف على المحصول وجودة الثمار والمحتوى المعدني للأوراق في أشجار برتقال فالنشيا نامية في الرياض

أجري هذا البحث خلال عامي 1992 و 1993 بغرض دراسة تأثير معدلات التسميد الأزوتي (صفر، 250، 500، 750، 1000جم نيتروجين/شجرة) باستخدام مصدرين ( كبريتات الأمونيوم واليوريا) على المحصول وجودة الثمار والمحتوى المعدني للأوراق في أشجار برتقال فالنشيا نامية في محطة الأبحاث والتجارب الزراعية بمزرعة كلية الزراعة، جامعة الملك سعود بالرياض.<br>وقد أظهرت النتائج أنه لا توجد هناك اختلافات جوهرية بين سمادي كبيرتات الأمونيوم واليوريا في تأثيرهما على المحصول أو الصفات الفيزيائية أو الكيميائية للثمار، بينما وجد أن هناك اختلافات معنوية مؤكدة بين معدلات التسميد الآزوتي على المحصول ومعظم صفات وجودة الثمار. كما وجد أن هناك استجابة موجبة للمحصول وصفات الجودة بزيادة معدل التسميد الآزوتي حتى 750، 1000جم ن/ شجرة وذلك بالمقارنة بالكنترول وبالمعدل المنخفض من الأزوت. وكان تأثير التسميد الأزوتي أكثر وضوحاً في العام الثاني بمقارنته بالعام الأول.<br>وفيما يختص بتحليل الأوراق، فقد أظهرت النتائج أن استخدام كبريتات الأمونيوم كمصدر نيتروجيني أدى إلى احتواء الأوراق على نسبة أعلى من النيتروجين مقارنة باستخدام اليوريا في تسميد الأشجار. كما أن زيادة معدل التسميد قد أدى إلى زيادة محتوى الأوراق من النيتروجين في الموسم الثاني مقارنة بالموسم الأول. وبالرغم من أنه لم يكن هناك فرق واضح بين استخدام مصدري النيتروجين في تأثيرهما على محتوى الأوراق من العناصر الكبرى والصغرى والتي تم تقديرها، إلا أن زيادة معدل التسميد النيتروجيني المضاف للأشجار قد أدى إلى زيادة محتوى الأوراق من عناصر المغنيسيوم والحديد والمنجنيز والنحاس. وإلى نقص محتواها من عناصر البوتاسيوم والصوديوم مقارنة بالكنترول. ولم يتأثر محتوى الأوراق من عناصر الفسفور والكالسيوم بزيادة معدل التسميد الآزوتي.