تقديس الشرق الغريب في الأدب الإنجليزي الفكتوري: دراسة لترجمتي (تورنز) و(لين) لليالي العربية
مجلة العلوم
ملفات
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
يقّوم هذا البحث ترجمتي وليم تورنز وأدوارد لين لكتاب ألف ليلة وليلة، ولا يهمل أثرهما على بعض كتابات عدد من أدباء عصر الملكة فكتوريا. ومن هذه الناحية يتم هذا البحث دراسة أهم ثلاث ترجمات لليالي العربية (فقد تناولت تقويم وأثر ترجمة جالاند الفرنسية (1704) في بحث سابق). وقد ظهرت هذه الترجمات الثلاث ما بين 1704 و 1842، ولعبت دوراً مهماً في حركة تقديس الشرق في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في أوربا. وميزة ترجمة تورنز أنها ترجمة دقيقة للنص العربي الأصلي، وتحافظ على روح ذلك النص بحاسية فائقة وشاعرية لم تفقده الروح الشرقية التي يتميز بها، عدا عن أنها لا تهمل ترجمة الشعر العربي إلى نظم إنجليزي بقدرة شاعرية يتميز بها مترجمها الذي يحافظ في الوقت نفسه على سمة الشعر العربي المهمة وهي القافية. أما ترجمة لين التي التي تلت ترجمة تورنز فقد أهملت هذا الجانب المهم للشعر العربي وترجمت ما في الأصل العربي من شعر إلى نثر. والبحث يتتبع تأثر الكتَّاب الإنجليز أمثال ثاكري وتومسون وميرديث وغيرهم بترجمتي تورنز ولين. كما يورد الأمثلة التي لا تدع مجالاً للشك في أثر هذا التراث العربي الهائل في العديد من الكتَّاب الإنجليز في العصر الفكتوري.