"نظرية الشعر" عند الشاعر العربي المعاصر - مقاربة للمُتَشَكَّلات الإبداعية-

مجلة الأدب

المجلد 24 العدد 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

17/4/1432

المؤلفين

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

ملخص البحث. الشعر مصطلح خلافي ، يتعدّد مفهومه بتعدّد المكان والزمان والمذاهب. بل يكاد يتعدّد بتعدّد الشعراء والنقاد في المدرسة الأدبية الواحدة. فإلى يومنا هذا والنقاد يختلفون أشدّ الاختلاف في رصد تعريف دقيق للشعر لأنهم بكل بساطة لا يستطيعون رصد المتحوّل والمتغيّر الذي هو من طبيعة الشعر ذاته...والملاحظ أن كل اجتهاد نقدي لوضع تعريف للشعر سرعان ما يُدرك واضعه - أي الناقد- أنه تعريف ذاتي لا يمكن أن نصدّره إلى الآخر ونضمن أعلى مستويات القبول والتلقي، لأن كل تعريف للشعر، هو واسع ومختزل في آن واحد، واسع لحظة إنتاجه بما يخلف هذا الإنتاج من غبطة وسرور في النفس لكونها استطاعت أن تمهّد لولوج عوامل الذات واللاشعور، ومختزل لأنه في نفس لحظةَ إبداع هذا التعريف تتعالى أصوات كثيرة تعلن مخالفتها  لماهيته ، بل تعمل على تأسيس تعريف ثان ضمن فضاء الاختلاف المشروعمن هنا أخذ الشعراء زمام المبادرة بأيديهم وراحوا يؤسسون لماهية الشعر انطلاقاً من عمق تجاربهم من جهة، واستطاعتهم اللغوية المولّدة من جهة أخرى، فكانت مقدمات دواوينهم الشعرية فضاء رحبا لطرح هذه الإشكالية نثرا من خلال محاولات جادة ومقصودة في التنظير .فكيف  نظرّ الشاعر للعملية الإبداعية، وعلى أية أسس وخلفيات ارتكز في ذلك وهل هناك علاقة ترابطية بين التنظير والإبداع؟  للإجابة عن هذه الأسئلة سأحاول عرض مواقف بعض الشعراء الرواد والمعاصرين- عبد الله حمادي ، صلاح عبد الصبور، خليل حاوي ..الخ.  المتضمّنة في مقدماتهم لدواوينهم الشعرية، أو دراساتهم وكتبهم التنظيرية، أو بعض من الحوارات التي عكست الموقف النقدي لديهم بجلاء.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام