تأثير الكاولين وبلوميرات الباينولين على العلاقات المائية ومعدل البناء الضوئي لنباتات التيوبيروز النامية تحت ظروف نقص المياه

Abstract

أجريت هذه الدراسة بمحطة البحوث والتجارب الزراعية التابعة لكلية الزراعة والطب البيطري بالقصيم وذلك بهدف دراسة تأثير رش كل من مضادات النتح الاستحلابية المكونة لطبقة من مستحلب مادة "فابور جارد", ومضادات النتح المكونة لطبقة من دقائق وجسيمات مادة "كاولين" على أسطح الأوراق على كل من الجهد المائي والاسموزي ومعدل النتح ومعدل البناء الضوئي والمحتوى المائي وكفاءة استخدام الماء لنباتات التيوبيروز النامية تحت معدلات ري 100% و 80% و60% من كمية الماء المفقود بواسطة البخر-نتح، كما استهدفت الدراسة معرفة أي أنواع مضادات النتح أكثر ملاءمة للاستخدام تحت ظروف نقص الماء السائدة في منطقة القصيم وذلك في محاولة لتوفير ماء الري عن طريق تقليل الماء المفقود خلال عملية النتح، وقد تبين من النتائج نقص معدل تكوين الثغور وانخفاض عددها بالنسبة لوحدة المساحات في أوراق النباتات النامية تحت ظروف نقص الماء (60% و80%)، كما نقص الجهد المائي (&#936;w) والاسموزي (&#936;&#960;) لتلك النباتات وأيضا محتوى الماء النسبي, كما نقص محتوى الأوراق من الكلوروفيل نتيجة نقص الماء وذلك بالمقارنة بنباتات المقارنة. وعند معدل الري الأقل من 100% زادت مقاومة الثغور للتبادل الغازي وقل معامل التوصيل وبالتالي نقص معدل البناء الضوئي وأيضا معدل النتح بدرجة شديدة بالمقارنة بنباتات الكنترول (100%).<br>وجد أن كلا النوعين من مضادات النتح المستخدمة حسنت من النشاط الفسيولوجي ونمو النباتات تحت معدلات الري المنخفضة (60% و 80%) وذلك بمقارنتها بتلك النامية تحت ظروف الإجهاد المائي (بدون رش بالمواد المضادة للنتح)، ولكن لم تصل لمستوى نباتات المقارنة خصوصا عند المعاملة 60%. <br>كانت الزيادة في كل من الجهد المائي والجهد الاسموزي والمحتوى المائي ومعدل البناء الضوئي في النباتات المعاملة بمادة الكاولين أعلى كثيرا من تلك الناتجة من استخدام الفابور جارد، حيث كانت مشابهة تقريبا لنباتات المقارنة النامية تحت معدلات ري 100%. أدت مادة الكاولين إلى زيادة معنوية في كفاءة النباتات المعاملة في استخدامها الماء الممتص (WUE) وذلك بالمقارنة بمضاد النتح "فابور جارد".<br>وجـد أن مادة الكاولين أكثر ملاءمة لاستخدامها على نباتات التيوبيروز النامية تحت الأجواء الصحراوية الجافة السائدة في منطقة القصيم وذلك بسبب تكوينه طبقة عاكسة لأشعة الشمس القوية على أوراق النباتات التي تؤدي إلى خفض درجة حرارتها بدرجة ملموسة عن حرارة الجو المحيط، وفي نفس الوقت تقلل من كمية الماء المفقود عن طريق النتح دون أي تأثير ضار على نمـو النباتات.<br>