أثر الخبرة والمستوى التعليمي لمرضى سكر الدم الذين لا يعتمدون في علاجهم على الأنسلين في انصياعهم لتعليمات العلاج

Abstract

مرَّت المملكة الربية السعودية بنهضة شاملة في جميع المجالات، وخصوصاً في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، إلا أن الأمية ما زالت متفشية بين أفراد المجتمع، وهذا من شأنه أن يعيق قدرة المواطن على مساعدة نفسه بنفسه، ويقلِّل استفادته من المنجزات التنموية التي تحقيقها وخصوصاً في مجال الرعاية الصحية.<br>ولقد أجريت هذه الدراسة على عيِّنة عشوائية من المرضى في مستشفى الملك خالد الجامعي، تتكون من سبعة وستين من مرضى السكر الذكور الذين لا يعتمدون في علاجهم على الأنسولين، ولقد تم تحديد مستوى السكر لديهم في الدم وذلك باستخدام طريقة الصيام السكري للدم.<br>وتهدف هذه الدراسة إلى الإجابة عن السؤالين التاليين:<br>1- ما علاقة الخبرة التربوية المخططة المقدمة للمرضى المصابين بداء السكري، الذين لا يعتمدون في علاجهم على الأنسولين مع توافقهم وانصياعهم لتعليمات العلاج الموصوفة لهم؟<br>2- ما علاقة توافق وانصياع أولئك المرضى مع تعليمات العلاج الموصوفة لهم، بمستوى التعليمي، ومكان إقامتهم، وعمرهم، وعدد أولادهم؟<br>أكد التحليل الإحصائي باستخدام اختبار (ت) على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) لصالح المرضى الحاصلين على خبرات تربوية، ولصالح الحاصلين على تعليم سابق.<br>وفي ضوء النتائج السابقة توصل الباحث إلى بعض التوصيات التي قد تساعد المسؤولين على إعداد برامج تتضمن خبرات تربوية تعمل على تحقيق احتياجات المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل مرض السكري، وتسهم في انصياع المرضى لتعليمات الطبيب.