منهاج التربية القرآنية

Abstract

هدفت الدراسة إلى تجديد تصور ما لمنهاج التربية القرآنية على اعتبار ان المنهاج القرآني هو الشرعة أو الطريق الواضح. والتربية هي القرآن الكريم إيماناً وقولاً وعملاً. ولتحقيق ذلك، أجابت الدراسة من هذه الأسئلة الثلاثة: ما المقومات التي تحدد التربية القرآنية وتنطلق منها؟ ما الخصائص القرآنية التي تحدد طبيعة العلاقات بين مقومات التربية القرآنية وبينها وبين التربية القرآنية نفسها؟ ما التربيات المختلفة التي تتكون منها التربية القرآنية عامة وما أهم مبادئ كل منها؟<br>تقوم التربية القرآنية العامد في هذه الدراسة على أربعة مقومات تنطلق منها وتصيغها وتحددها هي: حقيقة الألوهية وحقيقة العبودية ممثلة بالإنسان والكون والحياة.<br>وتقوم العلاقات بين هذه المقومات من جهة وبينها وبين أجزاء التربية القرآنية من جهة أخرى على ست خصائص هي: الربانية والثبات والشمول والتوازن والإيجابية والواقعية. أما التربية نفسها فتهدف إلى إيجاد الفرد التقي المؤمن بالله، والمواطن التقي بالله، والإنسان التقي المؤمن بالله، وتتحقق هذه الأهداف من خلال مجموعة من الترتيبات التي أشر إليها القرآن الكريم بلغ عددها بعلم الباحث إحدى وعشرين تربية حدد الباحث المبادئ القرآنية لأإحدى عشرة تربية مع الاستشهاد بآية قرآنية أو أكثر عن كل مبدأ هي: التربية العقائدية والتربية العبادية والتربية الزواجية والتربية الأسرية والتربية الصحية والتربية البيئية والتربية الاستهلاكية والتربية السياسية والتربية الجهادية والتربية الترويحية والتربية الجمالية.<br>