العوامل المؤدية إلى تحويل الطلاب بين الكليات بجامعة الملك سعود
مجلة الدراسات الإسلامية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد حجم الطلاب المحولين بين الكليات بجامعة الملك سعود، والعوامل المؤدية إلى تحويلهم والتي حُدّدت في أربعة محاور وهي: نظام الجامعة، والتخصص، والطالب، وعضو هيئة التدريس. وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على الاستبانة والوثائق الرسمية والسجلات والإحصاءات الصادرة من الجامعة، وتتبع الباحث حجم الطلاب المحولين بين الكليات خلال خمسة فصول دراسية، ابتداءً بالفصل الدراسي الأول 1420 /1421هـ وانتهاءً بالفصل الدراسي الأول 1422 / 1423هـ. وطُبقت الاستبانة على 192 طالباً وهم من بين المحولين إلى الكليات التالية، التربية، والعلوم الإدارية، والهندسة والحاسب الآلي، والعلوم.وبيّنت نتائج الدراسة حجم أعداد الطلاب المحولين بين الكليات خلال خمسة فصول دراسية حسب الكليات المحولين منها وإليها ,فقد بلغ إجمالي عدد المحولين بين الكليات بجامعة الملك سعود خلال خمسة فصول دراسية، ابتداءً بالفصل الدراسي الأول لعام 1420/1421هـ، و انتهاءً بالفصل الدراسي الأول 1422/1423 هـ 2347 طالباً، خلاف أعداد الطالبات، كما بلغت نسبة أعداد الطلاب المحولين داخل الكليات إلى أعداد الطلاب المقبولين خلال نفس الفترة 16%. وكان أعلى نسبة في تحويل الطلاب منها هي كلية العلوم، حيث بلغت 24%، و أعلى نسبة في تحويل الطلاب إليها هي كلية العلوم الإدارية، حيث بلغت 26%، كما كشفت نتائج الدراسة العوامل المؤدية إلى تحويل الطلاب، وكان أعلى عامل في التأثير على تحويل الطلاب هو عامل التخصص حيث بلغ متوسط فقراته 3.01، ثم يليه عامل عضو هيئة التدريس بمتوسط 2.98، فعامل نظام الجامعة بمتوسط 2.86، وأخيراً عامل الذات بمتوسط 2.61.كما أظهرت وجود فروق دالة في استجابات أفراد العينة في بعض العوامل المؤدية إلى تحويلهم باختلاف الكليات.كما قدم الباحث مجموعة من التوصيات للإفادة منها.