آليات إنتاج المعنى في ديوان "تُظِلُّني ضحكَتُك" للشاعر محمـد حبيبي

مجلة الأدب

المجلد 35 العدد 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

21/05/1444

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

يتناول هذا البحث آليات إنتاج المعنى في ديوان "تُظِلُّني ضحكَتُك" للشاعر "محمـد حبيبي"، مستعينا بالمنهج السيميائي الذي يهتم بدراسة العلامات، والعلاقة بين الدال والمدلول. وقُسِّم البحث إلى أربعة مباحث، تسبقها مقدمة وتمهيد، وتعقبها خاتمة. أما المبحث الأول فقد تعرض للحالة النفسية للشاعر، وأثرها في إنتاج المعنى، في حين تناول المبحث الثاني الرمز ودوره في إنتاج المعنى، وأما المبحث الثالث فتناول الانزياح اللغوي، في التقديم والتأخير في بناء الجملة، والعدول عن الصيغ الصرفية للكلمة إلى صيغ أخرى، ودرس المبحث الرابع التناص الدلالي في التناص الذاتي، والداخلي، والخارجي؛ بوصفه آلية فنية لتوليد المعنى. ومن النتائج التي توصل إليها البحث: كانت صيغة "المثنى" الصرفية هي الصيغة المهيمنة على قصائد الديوان، مقارنة بغيرها من الصيغ الأخرى؛ مما يوحي بإحساس الشاعر بالوحدة، وشعوره بالفقد، ولهذا عمد إلى صيغة المثنى التي تنطوي على رغبة عارمة في انضمام الذات الأخرى إلى ذاته، وتماهيها معها. وأن الشاعر كان يستعمل الرمز أحيانا، ويوظفه توظيفا مغايرا لما هو مألوف لدى الشعراء، فإذا كانوا يجعلون مثلا من المرأة رمزا لأشياء أخرى كالأرض، والحرية، وغيرهما، فإنه قد جعل المرأة مرموزا إليها، كما هو الحال في قصيدة (الحكاية).

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام