أثر التدريس باستخدام الخرائط المفاهيمية المحوسبة وغير المحوسبة في اكتساب طلبة المرحلة الثانوية لمفاهيم علوم الحديث النبوي الشريف

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام طريقتي الخرائط المفاهيمية المحوسبة وغير المحوسبة في إكتساب طلبة الصف الثاني الثانوي لمفاهيم علوم الحديث النبوي الشريف في مبحث العلوم الإسلامية، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال الدراسة الآتي: <br>هل توجد فروق في إكتساب طلبة المرحلة الثانوية لمفاهيم علوم الحديث النبوي الشريف في مبحث العلوم الإسلامية تعزى لطريقة التدريس ( الخرائط المفاهيمية المحوسبة، والخرائط المفاهيمية غير المحوسبة، والتعليم الإعتيادي)، والجنس، والمستوى الدراسي، والتفاعل بينهما؟<br>وتكونت عينة الدراسة من (198) طالباً وطالبة في الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي 2005/2006م، وقد أظهرت النتائج ما يلي: <br>1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى: طريقة التدريس (بواسطة الخرائط المفاهيمية محوسبة، والخرائط المفاهيمية غير المحوسبة، والإعتيادية)، والمستوى التحصيلي للطلبة (مرتفع، متوسط، منخفض)، والتفاعل بين طريقة التدريس والمستوى التحصيلي. <br>2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى: الجنس، والتفاعل بين طريقة التدريس والجنس، والتفاعل بين المستوى التحصيلي والجنس، والتفاعل بين طريقة التدريس والمستوى التحصيلي والجنس. <br>3- أكثر المتغيرات تأثيراً في التحصيل حسب الدلالة العملية (إيتا2) هي المستوى التحصيلي، ثم طريقة التدريس، ثم التفاعل بين طريقة التدريس والمستوى التحصيلي. <br>وفي ضوء هذه النتائج توصي الدراسة بضرورة عمل دروات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على كيفية استخدام هذا الأسلوب في التدريس وخاصة بواسطة الحاسوب. <br>