الرؤى وضوابط تعبيرها في ضوء الكتاب والسنّة
مجلة الدراسات الإسلامية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
معنى الرؤيا (ما رأيته في منامك). وأن أنواعها ثلاثة ثابتة بالسنة الشريفة: الرؤيا الصالحة، والحلم، وحديث النفس. وللرؤيا الحسنة آداب، منها أن:o لا يخبر بها إلا من يحب.o يستبشر بها.o يحمد الله عليها. أما آداب الرؤيا السيئة فهي أن:o يبصق عن يساره ثلاثاً.o يتعوذ بالله من شرها ومن الشيطان ثلاثاً.o يتحول عن جنبه الذي كان عليه ولا يخبر بها أحدًا.o يصلي ويقرأ آية الكرسي. وأن معنى التعبير والتأويل هو تفسيرها وترجيعها لما تدل عليه. وأن المعبر يجب أن يكون، محسناً، عالماً، ناصحاً، وأن يكون حبيباً، لبيباً، ذكياً، ذا رأي ومتأنياً لا يتعجل في تأويلها. وأن أصول الرؤيا هي: الكتاب والسنة، والأشعار، والأمثال والحكم والقياس والأضداد. وأن أفضل وقت لتعبيرها هو بعد صلاة الفجر. وأن تعبيرها يختلف باختلاف الأشخاص. وأن على المعبر عند تعبيره لها أن يبدأ بالتبشير بالخير، وإن كان فيها ما يسوء فلا يخبر صاحبها إلا إن كان فيه تحذير أو إنذار. وأن لتعبير الرؤيا فوائد، منها:o الاستبشار.o الإنذار.o التحذير من المعاصي. وأن الرؤيا قد يقع تأويلها ولو بعد مدة طويلة مثل ما وقع ليوسف ـ عليه السلام ـ فقد تحققت رؤياه بعد أربعين سنة.