آثار نظرية الرواية الغربية في النقد الروائي العربي

يتكون البحث من مقدمة وأربع فقرات وخاتمة. خصصت المقدمة لتحديد الإطار النظري العام للبحث الذي ينتمي إلى حقل "الأدب المقارن" ولإيضاح الخطوات الأساسية للمقارنة المنهجية للموضوع أعلاه وذلك اعتمادا على ما بلوره إدوارد سعيد في دراسة مشابهة. <br> في الفقرة الأولى أجرينا قراءة وصفية لأهم التطورات والتحولات التي لحقت بنظرية الرواية الغربية منذ العشرينات إلى اليوم، وذلك بهدف كشف سمات التعددية في وجهات النظر حول الشكل الروائي، مدلولاته وأساليبه وجمالياته.<br> في الفقرة الثانية توقفنا عند أبرز الملامح التاريخية والمعرفية والأدبية للسياق الذي نقلت فيه أطروحات من هذه النظرية إلى النقد الروائي العربي، وهو بالتأكيد سياق مليء بالتوترات والإشكالات التي تولدت عن الهيمنة الغربية على الفضاء العربي منذ بدايات القرن الماضي إلى الخمسينات باعتبارها فترة التحرر الوطني. هذا ماجعل النقد الروائي العربي يتمحور حول قضية أصل الخمسينات باعتبارها فترة التحرر الوطني. هذا ما جعل النقد الروائي العربي يتمحور حول قضية أصل أو هوية الرواية العربية ووظيفتها الأيديولوجية في المجتمع العربي ويقتبس الكثير من أطروحات لو كاش وباختين وغولدمان لتدعيم هذا الرأي أو ذاك. كما فصلنا فيه القول في الفقرتين الثالثة والرابعة. وفي نهاية الفقرة الأخيرة تحديدا أشرنا إلى بعض الإنجازات النقدية التي تحاول تجاوز الجدل والسجال حول قضايا الرواية العربية وكشفنا عن أهمية التواصل المعرفي الحوارى مع النقد الغربي بهذا الصدد، وخصوصا النقد المنبثق عن البحث الألسني بمختلف اتجاهته. أما الخاتمة فقد بلورنا فيها أهم الاستنتاجات التي أفضى إليها هذا البحث. <br><br>