الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي، وذلك بالإجابة عن الأسئلة التالية:1- ما مستوى الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي؟2- هل يختلف مستوى الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي باختلاف الجنس؟3- هل يختلف مستوى الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي باختلاف التحصيل؟4- هل يختلف مستوى الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي باختلاف مصدرها (مشتقة من المنهاج، من خارج المنهاج)؟وللإجابة عن أسئلة الدراسة، تم إعداد اختبار لقياس الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية، وتكون من (40) فقرة، من نوع الاختيار من متعدد، وتوزعت على أربع مجالات هي: تكنولوجيا المعلوماتية (8) فقرات، التكنولوجية الطبية والهندسة الوراثية (11) فقرة، تكنولوجيا البيئة والتلوث البيئي (10) فقرات، وتكنولوجيا الطاقة والصناعة (11) فقرة. وقد تم التحقق من صدق الاختبار بالتحكيم من لجنة محكمين، وأما الثبات فتم حسابه وفق معادلة كورد ريتشاردسون (2)، وبلغ معامل الثبات الكلي (0.88). وتم تطبيق الاختبار على عينة مكونة من (415) طالباً وطالبة. تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العنقودية من مدارس مديرية التربية والتعليم في لواء بني كنانة بمحافظة إربد في الأردن.أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي كان بدرجة جيدة. وظهرت فروق ذات دلالة إحصائية عند (  0.05) في مستوى الجانب المعرفي للثقافة التكنولوجية يعزى للجنس ولصالح الإناث. وظهرت فروق تعزى لمستوى التحصيل ولصالح ذوي التحصيل المرتفع، كما ظهرت فروق تعزى لاختلاف مصدر الثقافة التكنولوجية، وكانت لصالح الفقرات المشتقة من المنهاج. وقد قدمت الدراسة مجموعة من المقترحات تلخصت بضرورة اهتمام القائمين على المناهج والمعلمين بالجوانب المعرفية للثقافة التكنولوجية، وإعطائها قدراً كافياً ومتوازناً في المناهج، كما أوصت بإجراء مزيد من الدراسات على عينات تمثل كافة مديريات التربية والتعليم في المملكة، وإضافة متغيرات جديدة تتعلق بالجوانب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، وإجراء دراسات أخرى مماثلة على صفوف غير الصف العاشر الأساسي، وزيادة الاهتمام والوعي بالثقافة التكنولوجية وبطريقة جاذبة للطلاب وخصوصاً الذكور.