سرديات المحنة   ( الرواية الجزائرية، من تجريب الكتابة إلى كتابة التجريب )

تعد الرواية أكثر الأجناس المعبرة عن الواقع ومشاكله المتداخلة بين اليومي والمعيش، وإذا كان طغيان المتخيل على النص الروائي، يحول دون اعتبار هذا الأخير، مجرد انعكاس للواقع، فإن الكثير من خصائصها مرتبطة بهذا الواقع، الذي يتميز بدوره بالتعقيد والثراء.لهذا نجد أن من بين أهم خصائص سرديات المحنة الجزائرية هو انخراطها في مذهب التجريب كأسلوب للكتابة الروائية، على اعتبار أن التجريب المستمر هو ما يهب الكتابة الروائية شرعيتها