دراسة تحمل الملوحة في بعض أصول الموالح

استهدف هذا البحث مقارنة خمس نباتات من أصول الموالح من حيث مدى تحملها للملوحة تم تنمية النباتات في محلول غذائي مملح بمياه بحيرة قارون ليصير التركيز النهائي 10.000 جزء في المليون بالإضافة إلى نباتات المقارنة التي كانت تروى بالمحلول الغذائي فقط.<br>أظهرت النتائج أن هناك اختلافاً كبيراً بين نباتات الأصول المختلفة من حيث مدى تحملها للملوحة حيث كان ترتيبها من حيث زيادة التحمل تصاعدياً كالآتي:- اليوسفي كليوباترا-النارنج-الامبلكياربا-الفولكامارينا-وأخيراً الليمون الرانجبور الذي كان أكثر تحملاً.<br>كان تأثير المعاملة بالملوحة على الجذور أكبر منه على النمو الخضري وبذلك ارتفعت نسبة وزن الفروع إلى الجذور في النبات المعامل وكانت هذه النسبة أقل في حالة الأصل الأكثر تحملاً للملوحة.<br>أدت المعاملة الملحية إلى زيادة الصويديوم والكلوريد ونقص البوتاسيوم في جميع أجزاء نباتات الأصول الخمسة.<br>كان تأثير الأصل واضحاً حيث كان محتوى الصوديوم والكلوريد أقل في الأصل الأكثر تحملاً للملوحة وذلك في جميع أجزاء النباتات بالنسبة للصوديوم على عكس الكلوريد حيث كان التأثير أكثر وضوحاً في الأوراق عنه في الفروع بينما لم تكن هناك فروق معنوية من ناحية كميته في الجذور بالنسبة لجميع الأصول تحت الدراسة.<br>هذا يدل على أن هناك حداً أعلى لتراكم الكلوريد في جذور نباتات الموالح بصرف النظر عن درجة تحملها للملوحة وعليه فإن درجة تحمل نبات الموالح للملوحة ترتبط بقدرته على الإقلال من انتقال الكلوريد من الذور إلى الفروع.