تأثير ملوحة ماء الري على الفطر Thielaopsis paradoxa وعلى نمو بادرات نخيل البلح
مجلة العلوم الإدارية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
الناشر
King Saud University Press
أ
تم عزل الفطر ثيلافيوبسز بارادو كسا من جذور المتعفنة وقواعد الأوراق المأخوذة من أشجار تظهر عليها أعراض الإصابة بمرض اللفحة السوداء. أوضحت نتائج العدوى الصناعية التي أجريت على بادرات عشرة أصناف مختلفة من النخيل، أن هذه الأصناف استجابت بدرجة متفاوتة للإصابة بالمرض. كان الصنفين نبتة على أم الخشب هما أكثر الأصناف قابلية للإصابة.<br>أدت زيادة ملوحة ماء الري باستخدام كلوريد الصوديوم (12.9 ديسيسميتر لكل متر) إلى نقص نمو بادرات النخيل بصفة عامة وذلك من حيث الوزن الرطب أو الطول للبادرات. كذلك أظهرت النتائج المعملية أنه كلما ازدادت نسبة الملوحة في بيئة زرع الفطر T. paradoxa، كلما تناقص معدل النمو الفطري وتناقص كذلك عدد الجراثيم التي يكونها. مع هذا فإن الفطر قد استمر في النمو وإنتاج الجراثيم حتى عند أعلى نسبة ملوحة بالبيئة تم اختبارها (30.9 ديسيسميتر لكل متر). كما أدت زيادة ملوحة ماء الري من 1.4 (ماء الصنوبر) إلى 6.9، 12.9، 18.4، 26.5 ديسيسميتر لكل متر، إلى زيادة نسبة البادرات المصابة بالفطر T. paradoxaمقارنة بالنباتات المروية بماء الصنبور.