سياسة الدولة العباسية تجاه إفريقية والمغرب

مجلة العلوم

المجلد 18 العدد 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

01/01/2005

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

فقد كيان الدولة المركزية الجديدة في بغداد أجزاء كبيرة من المغرب الأوسط والمغرب الأقصى وكذلك الأندلس، وسوف يدرس الباحث سياسات الدولة العباسية في الأجزاء التي بقيت في يدها وجهودها في المحافظة على هذه المناطق,وكيف تطورت علاقة الدولة العباسية بالأسر العربية التي حكمت إفريقيةوالمغرب تحت المظلة العباسية, وأسباب فشل تلك الأسر في الاستمرارفي حكم إفريقية وشرق المغرب الأوسط.ولن يتطرق البحث إلى الدويلات التي لم تكن تدين بالولاء المباشر للخليفة العباسي ,مثل الدارسة ودويلات الخوارج والمشيخات البربرية,إلا بقدر علاقاتها مع ولاية إفريقية, قبل الأغالبة وبعد قيام دولتهم, وليس مع الخلافة العباسية.<br>كما يناقش الأسباب والظروف التي أدت إلى نجاح الدولة, أخيرا, في تنصيب كيان موال لها في إفريقية وشرق المغرب الأوسط ، بعد عدة محاولا ت فاشلة كان الهدف منها تأمين ما يمكن تأمينه من الجناح الغربي من الدولة, وتدعيمه بكيانات قوية تستطيع الوقوف في مواجهة الأخطار المحدقة بالدولة العباسية كالأدارسة والخوارج وبني أمية في الأندلس،كما سيدرس الباحث ظاهرة حرص الدولة العباسية على تقوية الولاية على حساب السلطة المركزية، وأهدافها من ذلك .ثم يتعرض الباحث لما يتردد في بعض المصادر من إتفاق مبرم بين الخليفة العباسي،وإبراهيم بن الأغلب، يلتزم فيه الأخير بشروط معينة، مقابل توليه ولاية إفريقية وأجزاء من المغرب، وتوارث أسرته الحكم فيها. وسوف يوضح الباحث الملابسات التي أحاطت بقيام إمارة الأغالبة وكيف تحولت إلى إرث لبني الأغلب، ثم أهداف الأغالبة من وراء التعلق بذلك الاتفاق المزعوم، حتى أواخر أيام دولتهم وأخيرا يستعرض الباحث العلاقة بين العباسيين والأغالبة منذ قيام الإمارة الأغلببة حتى سقوطها محاولا استقراء تأثير اللبنات المبكرة لتلك العلاقة على مجرياتها خلال القرن الثالث الهجري.كماسيتعرض البحث إلى قيام الأغالبة بتنفيذ سياسات الدولة العباسية في المنطقة وحماية حدودها الغربية من أخطار أعدائها المتربصين.<br>

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام