التأثيرات الناتجة عن إضافة بعض المركبات الغذائية إلى الطبقة المغطية لبيئة النمو على إنتاجية ونوعية الأجسام الثمرية لفطر عيش الغراب

تم زراعة ثلاث سلالات من فطر أجاريكس بايسبورات (ألبيدس، أفلانم وهورست يو-3) تحت ظروف بيئية محكمة، وذلك لغرض دراسة تأثير بعض المركبات الغذائية إلى مكونات الغطاء على إنتاجية المحصول ونوعيته. وقد أظهرت النتائج زيادة في الكمية المنتجة من الأجسام الثمرية للفطرة وذلك عند إضافة بعض المركبات الغذائية إلى الطبقة المغطية لبيئة النمو بمعدل 10 أجزاء في المليون كل ثلاثة أيام لمدة ستة أسابيع. وقد وجد أن حجم الأجسام الثمرية كان أكبر مما هو عليه في المعاملة المقارنة، وأن أفضل إنتاجية تم الحصول عليها عندما عوملت الأدراج الخشبية النامية بداخلها الفطر بمستخلص الخميرة. وقد أثبتت الدراسة كذلك أن إضافة الغطاء المعامل بالغزل الفطري لفطر أجاريكس بايسبوراس إلى بيئة النمو (الكمبوست) ينتج عنه تكويناً مبكراً للأجسام الثمرية وإنتاجية عالية للمحصول بمعدل زيادة تراوحت بين 18-25٪ حسب نوع السلالة، إذا ما قورن ذلك بالغطاء غير المعامل (المقارنة)، كما أن المدة الزمنية ما بين ظهور بدايات الأجسام الثمرية للفطر وأول محصور قد انخفضت بمقدار 4-5 أيام. وقد وجد أن السلالة (هورست-يو3) كانت من أفضل السلالات المستخدمة من الناحية الإنتاجية وسرعة النمو، وهذه النتائج تحمل في طياتها مدلولات جيدة لزيادة إنتاج فطريات عيش الغراب في المزارع الفطرية التجارية.