تأثير الثيويوريا، نترات البوتاسيوم وحمض الجبريللين على كسر سكون البراعم، المحصول، وجودة الثمار في العنب النباتي

أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير رش شجيرات  العنب النباتي بمحاليل احتوت على 2.1% ثيويوريا، 4.2% نترات البوتاسيوم، 0.2،0.1% حض الجبريللين على نسبة كسر سكون البراعم، المحصول وجودة الثمار خلال موسمي 1995، 1996م الشجيرات عمرها 15سنة ومرباة بطريقة التربية القصبية (60عين /شجيرة) وقد وجد من نتائج هذه الدراسة أن جميع المعاملات الكيميائية السمتخدمة وتركيزاتها قد زادت من النسبة المئوية لكسر طور سكون البراعم وذلك في التاريخ الأول بعد  الرش مقارنة بالمعاملة القياسية في كلا موسمي الدراسة، فيما عدا حمض الجبريللين عند تركيز 0.2% في الموسم الثاني كما أظهرت النتائج أيضا أن معاملات الثيويوريا قد شجعت على كسر طور الراحة في البراعم بدرجة أكبر من معاملات نترات البوتاسيوم وحمض الجبريللين، حيث كان تأثير كل من نترات البوتاسيوم وحمض الجبريليين متساو تقريبا. لم تظهر هذه الدراسة وجود أي فروق معنوية في المساحة الورقية نتيجة لتأثير المعاملات المختلفة، بينما قللت المعاملات من متوسط طول القصبات. وقد أعطت المعاملة القياسية أعلى وزن من خشب التقليم، بينما أعطت معاملات الثيويوريا بتركيز 1%، حمض الجبريللين بتركيز 0.1% أقل قيمة أدى الرش بمحلول نترات البوتاسيوم بتركيز 4% إلى زيادة المحصول الكلي للشجيرة في الموسم الأول، بينما تحقق ذلك مع حمض الجبريللين بتركيز 0.1% في الموسم الثاني وقد أظهرت النتائج أيضا، عدم وجود فروق معنوية بين معاملات الثيويوريا ومعاملات نترات البوتاسيوم في كمية المحصول للشجيرة في كلا موسمي الدراسة. أما بالنسبة للصفات الطبيعية والكيميائية للثمار، فقد أظهرت النتائج أنه لم يكن هناك تأثير محدد للرش بالمركبات الكيميائية المستخدمة، على الرغم من وجود بعض الاختلافات المعنوية وذلك في كلا موسمي الدراسة.