التلفزيون والطفل: ماهية الوسيلة وكيفية القراءة

مجلة العلوم

المجلد 6 العدد 2
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

01/07/1995

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

معظم البحوث الإعلامية تركز على آثار المضمون التلفوزيوني بدلاً من التركيز على التلفزيون نفسه كوسيلة. هذه الدراسة تركز على التأثير نفسه كوسيلة. هذه الدراسة تركز على التأثير الوسيلي التلفزيوني، والذي يشمل الصيغ التلفزيونية بصفة عامة مثل الكاميرا وحركتها المختلفة، والمكياج، والموسيقى المصاحبة، والمؤثرات الإلكترونية، وما إلى ذلك. يوجد المضمون التلفزيوني في الوسائل الإعلامية الأخرى، ولكن الذي يفوق في التأثير هو الصيغة التي يقدم عن طريقها هذا المضمون. ولقد رأى ماكلوهان أن ((الوسيلة هي الرسالة،)) وهذا يعني أن التأثير المهم يأتي هن طريق الوسيلة نفسها لا عن طريق المضمون فيها.<br>لذا، تهدف هذه الدراسة الوثاقية (المكتبية) إلى التعريف بالتأثير الوسيلي التلفزيوني وتوضيح العلاقة الاجتماعية بين الصبغ التلفزيونية والمجتمع الغربي الذي نشأت فيه معظمها. كما تهدف الدراسة أيضاً إلى تبان الطرق الكفيلة بترشيد الاستخدامات التلفزيونية ودور القراءة التلفزيونية فيها، بالإضافة إلى الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام الأخرى.<br>توضح هذه الدراسة أن التلفزيون ليس مضموناً فقط، كما لا يصح الحكم على أي برنامج من برامجه، خاصة الدرامية منها، دون النظر إلى الكيفية التي ظهر بها البرنامج من الناحية التقنية والفنية كاستخدامات الكاميرا مثلاً. فقد يكون البرنامج خالياً من أي عنف في مضمونه ولكنه يؤدي إلى نفس نتائج برنامج ملئ به وبالعدوانية، وذلك بسبب التوظيف التقني للوسيلة، مثل الإكثار من الحركات السريعة والمؤثرات الصوتية التي تقوم مقام العنف في المضمون.<br>توضح الدراسة أيضاً أهمية دور الأسرة ووسائل الإعلام والمدرسة في تعليم الأطفال كيفية القراءة التلفازية والتي بدورها تؤدي إلى الحد من استسلام الطفل للجهاز ومشاهدة كل شيء يعرض فيه.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام