محبة الله لعباده المؤمنين دراسة عقدية تأصيلية

Islamic Studies

Volume 31 Issue 3
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

9/2/1428

الناشر

مطبعة جامعة الملك سعود
King Saud University Press

أ

ملخص البحث: محبّة الله لعبده المؤمن صفة حقيقية تليق به عز وجل، ليست هي الإنعام، والإكرام، والثواب، أو إرادة الثواب؛ كما يقول المؤولة المحرّفة، بل هي أمر فوق ذلك وأعظم وأجل وأشرف. وقد دلت نصوص الكتاب والسّنة وإجماع السلف والفطرة والعقل على ثبوتها وتفاضلها، فهو سبحانه قد يحبّ بعض المؤمنين أكثر من بعض، بحسب ما تقتضيه حكمته وفضله. وقد يحبّ العبد من جهة ويبغضه من جهة أخرى في وقت واحد، يحبه لما فيه من الصّفات الحسنة؛ صفاتِ الإيمان، والعدل، والطّاعة، ويبغضه لما فيه من صفات الظلم، والطّغيان، أو المعصية، والمخالفة، ونحو ذلك. وقد تضافرت نصوص الكتاب والسّنة على بيان جملة من الأعمال، والأخلاق، والأقوال، والخصال الظاهرة والباطنة التي يحبّها الله عز وجل، ويحبّ أهلها، فينبغي للمؤمن أن الحرص عليها، لينال هذه المنـزلة العظيمة، والرّتبة الشريفة. وهناك أعمال وأقوال وأخلاق لا يحبّها الله-عز وجل- ولا يحبّ الله أهلها، فينبغي للمسلم أنّ يحذرها. ومحبة الله تعالى لعبده المؤمن لها علامات تدل عليها، ويستطيع العبد من خلالها أن يعرف هل هو ممن يحبّهم الله أم لا؟ ولها ثمرات عظيمة وجليلة يجنيها العبد المؤمن في الدنيا و الآخرة. ومن أنكر أنّ الله يحِبّ عباده المؤمنين فقد افترى إثماً عظيماً، وأنكر حقاً ثابتاً في الشرع، راسخاً في العقل، والفطر، بل إنّ تعطيل هذه الصفة لله -عز وجل- من أعظم المقالات شناعة في الإسلام، ويخشى على من أنكرها حرمانها عياذاً بالله عز وجل.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام